اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حمو بيكا في المستشفى بعد مقابلة تلفزيونية... "ادعوا له"
12-02-2022 | 08:54
المصدر: "النهار"
تعرّض مؤدي المهرجانات حمو بيكا، إلى أزمة صحية مفاجئة، ونشرت صفحته عبر "فايسبوك"، صورته وهو يستلقي على سرير بأحد المستشفيات، وبجسمه بعض الأجهزة الطبية، ويتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة، وأُرفقت الصورة بتعليق: "ادعوا لحمو بيكا يقوم بالسلامة... وحسبي الله ونعم الوكيل في مَن كان السبب".
إدعو لحمو بيكا يقوم بالسلامة يا جدعان .. وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب !
وقبل أزمته الصحية، تحدّث عن مشكلته مع نقابة المهن الموسيقية، وعدم انضمامه إليها، مؤكداً أنه غير قادر على العمل داخل مصر، في حين أنه مؤدٍّ وليس مطرباً كي يتعامل بمعايير المطربين.
وقال خلال حواره مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج "كلام الناس" على "أم بي سي مصر": "أوراقي مكتملة ولا يوجد أي شيء ناقص، وأنا لست كرواناً، لكن عندي جمهور وشعبية كبيرة والناس تحبني، ونفسي يتم تصنيفي كمطرب راب أو أي شيء، والامتحانات في النقابة تسير بما لا يرضي الله".
وأضاف: "أحضروا لي أفراداً من الأوبرا ليختبروني، وكان يجب أن أغني لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ، وفي المقابل زملائي غنوا مهرجانات في الاختبارات ونجحوا".
وتابع: "لست صاحب صوت جيد، لكني مؤدٍّ وداخل النقابة بجمهوري، وليس ضرورياً أن يكون صوتي مثل الكروان حتى يعطوني الكارنيه، لأن أي دولة عربية تسمعني، وليس من المنطقي أن يكون لي هذا الحجم الكبير من الجمهور ولا تصنفني".
ولفت إلى أن لديه حقّاً قانونياً في ممارسة عمله كمؤدي مهرجانات ما دام ملتزماً بالقانون، وأضاف: "حرية الرأي مكفولة للجميع، وليس من حق أحد أن يمنعني، فأنا لا أفعل شيئاً خاطئاً، وكل ما تطلبه النقابة أفعله، وتقول لي اخرج من مصر... لا أنا مصري، ويجب أن تسير الاختبارات بما يرضي الله".
وكانت قد أثيرت ضجة كبيرة بعد الهجوم الذي شنّه على نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان هاني شاكر، حيث أكّد تعرّضه إلى ظلم على مدار 5 سنوات.
وكانت "النهار" قد تواصلت مع علاء عامر، المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية، لمعرفة مدى صحة كلام بيكا، بعد ظهوره في بث مباشر عبر حسابه في "فايسبوك".
وقال إنّ بيكا لم يتعرّض إلى أي ظلم، حيث تقدّم لاختبار النقابة مرّتين، لكنه فشل في الاختبارات الصوتية، وتم التأكيد عليه أن يتمرّن جيداً لاجتيازها في المرة المقبلة، وبالفعل ذهب وتلقّى دروساً في الموسيقى على يد أحد أساتذة دار الأوبرا، لكنّه لم يكمل، حيث تلقّى جلسة أو اثنتين فقط ثم انقطع.
وأضاف: "لن تردّ النقابة على مثل هذه المهاترات التي تصدر من أي شخص، فلا يوجد ما نقوله تجاه هذا الكلام الغريب"، مشيراً إلى أن اجتياز اختبار النقابة يتطلّب مجموعة أوراق لا بدّ من استيفائها، أبرزها صحيفة الحالة الجنائية، والموقف من التجنيد، بجانب صورة المؤهّل الدراسي أو إجادة القراءة والكتابة.
وتابع: "بعدها يدخل المتقدّم لجنة اختبار، فإذا كان لديه قبول أو صوته جيد يجتاز الاختبار"، لافتاً إلى أنه فشل في القراءة والكتابة، معقباً: "إذا تدرّب جيداً، يمكنه أن يأتي في وقت للاختبار، وليس هناك ما يمنعه".
