اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استيقظ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم على مقطع فيديو لطليقة الفنان الراحل جورج الراسي، جويل حاتم، ظهرت فيه وهي تتناول أحد الأدوية المهدّئة للأعصاب، فعنونت المواقع التي تداولت الفيديو بأنه "فيديو انتحار جويل حاتم"، وتقول فيه إنّها تحمّل مسؤولية ما تقوم به لكل من الفنان جورج الراسي وعائلته وصولاً إلى والديها.
كذلك تداولت المواقع خبر أنّ والد جويل أنقذ ابنته في اللحظة المناسبة، وأخضعها لعملية غسيل للمعدة.
الفيديو شكّل صدمة لدى مشاهدته، واستدعى معارضة كبيرة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انتقدوا عملية التسريب التي تمّت والعناوين التي تسرّعت في الحكم على الفيديو، باعتباره تسرّعاً كأنّه وثيقة مثبتة.
لكن الجواب ما لبث أن أتى سريعاً من حاتم نفسها وبلسانها عن كواليس الفيديو، ثم توعّدت في مقطع فيديو نشرته عبر تطبيق "واتساب" كلّ من نشر هذا الفيديو.
واستهلّت حاتم ظهورها بالتأكيد أنّ إطلالتها في الفيديو المنتشر قديمة، لأنّ شعرها الحالي طويل على عكس ما أظهرها، وقالت: "فقط حتى أثبت أنّ الإعلام اللبناني كاذب، من سنة ونصف السنة حلقت شعري، والآن شعري طويل. لم أحاول الانتحار. أنا بصحة جيدة جداً. اضطررت لحلق شعري من سنة ونصف السنة عندما أصيبت والدتي بمرض السرطان. سأرفع دعوى على كل من نشر الفيديو".
الأهمّ في هذا الخبر هو الصحة النفسيّة التي أطلّت بها حاتم، بعيداً عن الخلافات التي تعيشها مع عائلة طليقها الراحل ومعركتها التي تتحدّث عنها دائماً لأجل ابنها.
