اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أثيرت حالة من الجدل بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حفل الفنان محمد رمضان بسوريا، عقب حملة أثيرت ضدّه، على أثر حفله في الإسكندرية، ما تسبَّب في إلغاء نقابة الفنانين في سوريا للحفل وعدم منحه تصريحاً لها.
وعلمت "النهار" أنّ الشركة المنظِّمة للحفل كانت السبب في أزمته مع النقابة، إذ كان لا بد من الحصول على تصريح لإقامة الحفل أولاً من النقابة، ثم الإعلان عن التعاقد، فيما حاول رمضان لفت انتباه الجمهور في ظل الحملة المطالِبة حينها بمقاطعة حفله في الإسكندرية وإلغائه، قبل أن يتم ذلك رسمياً منذ ساعات.
ونوّهت المصادر بأنّ رمضان كان عليه التريُّث في الإعلان عن حفله في سوريا، ما يؤكد أنّه يحتاج إلى إدارة أعمال جيّدة لتنسيق عمله بين التمثيل والحفلات الغنائية، مؤكدة أنّ نقابة الفنانين في سوريا رفضت الحفل عقاباً للشركة المنظِّمة، لأنها لم تُسِر عبر الطريق الصحيح لإتمام ترتيبات الحفل.
كانت نقابة الفنانين في سوريا قد أصدرت بياناً عبر صفحتها في "فايسبوك"، جاء فيه: "نقابة الفنانين تُقرِّر عدم الموافقة على إقامة الحفل، وما تقوم به بعض مواقع التواصل من نشر أخبار ملفّقة، خلافاً ذلك، لا يخرج عن سياستهم الإعلامية في التضليل والابتعاد عن المهنية".
يذكر أن محمد رمضان، كان قد أعلن في وقت سابق، عن موعد حفله في سوريا بتاريخ 6 تشرين الأول الحالي، إذ نشر صوراً عبر حسابه في "فايسبوك" للحظة توقيعه عقود 3 حفلات دفعة واحدة في دول مختلفة، من بينها سوريا.
