الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

نادية شكري لـ"النهار": رأي أحمد ماهر في "العيال كبرت" يخصه فقط... مصدومة

المصدر: لمياء علي- "النهار"
 نادية شكري
نادية شكري
A+ A-
أثار الفنان أحمد ماهر جدلاً كبيراً بتصريحاته النارية التي أطلقها خلال أحد البرامج التلفزيونية، حيث تحدث عن الكثير من الأمور الفنية والشخصية.
 
كما شنّ هجوماً حاداً على مسرحية "العيال كبرت"، رغم مرور أكثر من 40 عاماً على عرضها، متهماً إياها بأنها أسهمت في إفساد العلاقة بين الآباء وأبنائهم.
 
"النهار" تواصلت مع الفنانة نادية شكري، بطلة المسرحية، لمعرفها ردها على تصريحات زميلها، فقالت: "أحترمه جداً فهو "عشرة عمر"، كما أنه صديق عزيز، له وجهة نظر خاصة في الفن، لأنه يعلم أنه رسالة للجمهور".
 
وأضافت: "تابعت ما قاله عن المسرحية، فلاحظت أنه لم يجد شيئاً يقوله عنها سوى وجود ألفاظ يندى لها الجبين، لكن سؤالي له: أرجوك أذكر لي لفظاً خارجاً يندى له الجبين، فالعمل بأكمله خال من أي لفظ خارج ومن شاهدها يعلم ذلك جيداً".
 
وتابعت: "كما علق على جملة "بابا مات" بالمسرحية منتقداً إياه بشدة، فقد كان عبارة عن (لفظ شبابي) قدمناه بمثابة كلمة سر بيننا حتى نتجمع داخل المشهد وقتها، لكن يبدو أن أحمد ماهر اتخذه بمحمل أنه لا يصح النطق به، لكن هو كان على سبيل المزاح فقط فلم يقصد به شيء سيئ، حيث أتحدى من يخرج لي لفظاً خارجاً في المسرحية".
 
واستطردت: "العمل كان خالياً من الألفاظ الخارجة، حيث كله عبارة عن كوميديا نظيفة، حتى الشخص الشقي الذي جسد دوره الراحل سعيد صالح، لم يتفوه بكلمة خارجة، بينما أعتقد أن كل عائلة بها الابن المشاغب، الذي ينادي الأب باسمه أو يخترع له اسماً للدلع، فهذا نوع من المحبة، لا عيب فيه، فقد كنت شخصياً أفعل ذلك".
 
كما أشارت: "العيال كبرت، ليست مثل بعض المسرحيات التي عرضت قديماً لكبار النجوم، كانت تتضمن ألفاظاً وشتائم بالأب فأنا أعني ما أقوله، حيث لم يعلق أحد وقتها، بينما حالياً الأمر منتشر في عدد من الأعمال بطريقة بشعة، لكن لا يعني ذلك أنني أوافق على الأمر، فبالتأكيد لا، لكنني أقصد أنني صدمت من تعليق ماهر باختياره للعيال كبرت، بأن بها ألفاظا خارجة، أين هي؟".
 
واختتمت تصريحاتها: "هذه المسرحية عاشت سنوات طويلة، بل إنها مستمرة حتى الآن بعدما مرت بأجيال كثيرة رغم وفاة أبطالها، فيكفي عندي أن الجميع يقتبس جملاً منها إلى الآن، حتى كواليسها كانت جميلة، حيث لم تتولد بيننا مشاعر الغل أو الحقد، كما يحدث في عصرنا هذا، فكان كل من يعمل بها نجماً، حتى إذا كان دوره صغيراً".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم