ما إنْ كشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن خيابة لاعب كرة القدم الشهير جيرارد بيكيه للمغنية العالمية شاكيرا حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتكهنات وتساؤلات حول هوية المرأة التي تسببت بنهاية واحدة من أشهر قصص الحب بين المشاهير.

وانتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل أن والدة اللاعب غافي البالغ من العمر 17 عاماً، زميل بيكيه في فريق برشلونة لكرة القدم، هي المسؤولة عن تدمير علاقة الثنائي الشهير، لينفي موقع "الديلي ستار" ذلك نفياً قاطعاً.

وأشار الموقع إلى أن حساباً إسبانياً ساخراً نشر هذه الشائعة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن شابة شقراء تبلغ 20 عاماً تسببت في انهيار علاقة جيرارد بيكيه وشاكيرا، وأوضحت أنها ما زالت طالبة وتعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، ولم تكشف عن هويتها أو عن المزيد من المعلومات.

ويشار إلى أن موقع "ال بيروديكو" أكد أن شاكيرا أدركت خيانة بيكيه لها مجدداً، وسبب ذلك عدم ظهورهما معاً في الأشهر الماضية سواء في العلن أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أن بعض الآباء في مدرسة طفلي بيكيه وشاكيرا لاحظوا أن الثنائي توقف عن اصطحاب طفليهما معاً بعد انتهاء اليوم الدراسي منذ فترة طويلة.

وقد كشف الموقع أن خيانة بيكيه لشاكيرا تسببت له في أزمة نفسية كبيرة، بخاصة بعد نهاية الموسم مع برشلونة ومطالبة شاكيرا بالانفصال عنه.