الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بعد 25 عاماً على مقتل الأميرة ديانا... أول طبيب وصل إلى مكان الحادث يروي لحظاتها الأخيرة (فيديو)

المصدر: "النهار"
الأميرة ديانا.
الأميرة ديانا.
A+ A-

بالرغم من مرور 25 عاماً على حادث السيارة المأسويّ الذي أودى بحياة الأميرة البريطانية ديانا سبنسر، أميرة ويلز، ما يزال العالم بأسره يرغب في معرفة ما الذي حصل ليلة 31 آب (أغسطس) من العام 1997.

 

 

وتتداول وسائل الإعلام الأجنبيّة تصريحات فريدريك ماييه، أول طبيب وصل إلى موقع الحادث ورأى الأميرة ديانا في حالتها المروعة.

 
وفي التفاصيل، كان الطبيب، فريدريك ماييه، عائداً إلى منزله، عندما لاحظ الدخان المتصاعد من مرسيدس ليموزين محطّمة ومقسومة إلى شطرين تقريباً.
 

 

 

وتوجّه ماييه إلى السيّارة المحطّمة فوراً، فرأى 4 أشخاص ممدّدين، وكان اثنان منهم قد فارقا الحياة. وعلى الجانب الأيمن من السيارة، كان الاثنان الآخران أحياء، لكنّهما في حالة يُرثى لها؛ وكان الراكب في المقعد الأماميّ يصرخ طالباً المساعدة، وكان من الواضح أن حالته ليست طارئة، ويستطيع الانتظار قليلاً.

 

 

ولم يتعرّف الطبيب على الأميرة التي كانت مستلقية على ركبتيها على أرضيّة السيارة، وكان رأسها مائلاً على صدرها، وتعاني صعوبة في التنفّس. كانت بحاجة ماسّة إلى المساعدة الطبيّة".

 

 

وهُرع ماييه مسرعاً إلى سيّارته لطلب الإسعاف ثمّ أخذ حقيبة على شكل بالون تستخدم في مساعدة المرضى على التنفّس. وتابع عن الأميرة ديانا: "كانت غائبة عن الوعي. استردّت وعيها قليلاً بفضل حقيبة التنفّس، لكنها لم تكن قادرة على التفوّه بكلمة".

 

وأضاف: "كان الأمر غريباً حقاً؛ فأنا لم أكن قادراً على التعرف على الأميرة ديانا. كنت جالساً بجوارها على مقعد السيارة الخلفيّ للعناية بها. لاحظت أنها كانت فاتنة الجمال، لكنني كنت في حالة من التركيز على ما أقوم به من أجل إنقاذ حياتها، ولم يكن لديّ الوقت للتفكير في شيء آخر من قبيل (من تكون هذه السيدة؟)".

 

 

ولاحظ ماييه وجود عدد من المصوّرين الفوتوغرافيين الذين يلاحقون المشاهير بهدف التقاط صور للحادث وللضحايا. لكن الأمر لم يعنِه لأنهم لم يتدخّلوا في عمله، ولم يحاولوا الوصول للضحايا بالقوة، حتى أنه لم يطلب منهم المساعدة.

 

وقال ماييه: "أعتقد أن اسمي سيظلّ مسطوراً في أحداث هذه الليلة". ثمّ علّق قائلاً: "أشعر بأنني مسؤول بعض الشيء عمّا حدث لها في لحظاتها الأخيرة".

 

وتابع: "شعرت بصدمة كبيرة عندما علمت أنها كانت الأميرة ديانا، وأنها ماتت". ثمّ بدأ يساورني الشكّ في النفس، وأخذت أتساءل: "هل فعلت كلّ ما في وسعي لإنقاذها؟ هل قمت بعملي بشكل صحيح؟ استشرت أساتذتي في الطب وراجعت محقّقي الشرطة"، واتفقوا معه على أنه فعل كلّ ما في وسعه لإنقاذها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم