"سوق الحرير 2": ماذا ينتظر المسلسل؟

البداية حتى الآن، تلفّ حول نفسها. ينطلق الجزء الثاني من مسلسل "سوق الحرير" على مهل، مُرجئاً المفاجآت، بعد جزء أوّل اصطدم بالتعثّر وبسذاجة الزحف النسائيّ حول البطل. أبطاله أسماء كبيرة، كسلوم حداد وبسام كوسا وكاريس بشار، وباقي الباقة. لكنّ النصّ لا يزال في الدائرة، يحوم ويدور. ماذا ينتظر لينطلق؟ ليضرب بقدمه؟ ليؤكّد أنّه رقم صعب؟  يرفع من أسهمه رجلٌ خلف الكاميرا هو المثنّى صبح. كادراته، نظرته الإخراجية، وحركة المشهد. يُظهر جمال دمشق في خمسينات القرن الماضي، وهذا إضافة عن الجزء الأول، حين حال الوباء الكوفيديّ دون التفنّن في عرض الكادرات الخارجية، من مناخ وسيارات وأجواء، فوجد العمل نفسه أسيراً، مُرتبكاً، يتّكئ على الجدران. ترتاح كاميرا صبح، وتحاول التركيز على إعطاء...