الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

اتجهت نحو اللهجة العراقية... كريستيان نجار لـ"النهار": الموسيقى ملجأي

المصدر: "النهار"
كريستيان نجار.
كريستيان نجار.
A+ A-
ترايسي دعيج
 
يمُرّ العالم بظرفٍ داهم، فالأرض تتألم وأبناءها. ضائعاً وتائهاً، يبحث الإنسان عن ملجأٍ ووسيلةٍ للهرب من الضجّة حوله للاستمتاع والتفرّد بما يسعده. وللمغنية الشابّة كريستيان نجار، الموسيقى، الغناء والعزف ملاذها المفضّل.

نتخبّط جميعنا بحالاتنا النفسية؛ نغضب ونحزن تارةً، ونفرح تارةً أخرى. نعم! هذه هي طبيعتنا الغريبة، طبيعة الإنسان ذلك الكائن المعقّد. فكيف ونحن مغّنون ذوو إحساس مرهف! فتتضاعف المشاعر وتزداد الأحاسيس لتولّد تحفةً فنّية. تقول كريستيان لـ"النهار": "حياتي وما حولي مصدر إلهامي".

بدأت كريستيان نجار مسيرتها الغنائية منذ عامها الـ13. شاركت في الترتيل مع جوقاتٍ عدة، ودخلت في
 عالم الغناء منذ 4 سنوات تقريباً. لا يتوقّف المرء عن التعلّم واكتساب المعلومات الجديدة بهدف تطوير ذاته. تثابر نجار وتستمر بالعمل على نفسها، عبر دروس تتلقّاها في الكونسرفتوار متعلّقة بتقنية الغناء الشرقي، البيزنطي والسرياني.

وهل من عاشقٍ للموسيقى لا يتقن العزف على آلة؟ تحترف كريستيان العزف على البيانو والعود، وتتعلّم الآن العزف على الغيتار، وترى تلك الفنانة المفعمة بالحياة الموسيقى عالمها الخاص.
 
ومنذ عدّة أيّام، أطلقت كريستيان "توليفة" لثلاث أغانٍ باللهجة العراقية (هو خاسرني - إلى هنا- ذاك الأناني) مع فيديو كليب مُصوّر على شاطئ البحر. ولإعداد عملها تعاونت مع ريبال بصيبص وستوديو "كوكو ب".

تقول: "ابتعدت هذه المرّة عن الأغاني الكلاسيكيّة التي اعتاد الناس سماعها، واتجهت نحو اللهجة العراقية". وفي الفترة المقبلة، تتحضّر كريستيان لإطلاق "كوفر" آخر وتراتيل لعيد الفصح. ومن المتوقّع أيضاً في مرحلةٍ لاحقة أن تطلق سينغل خاصاً بها.

نحن الآن بأمسّ الحاجة إلى شعاعٍ وبصيص أملٍ لبلسمة جراحنا، والموسيقى هي الدواء!

 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم