الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أطعمة تساعد على محاربة التكلّس

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-

التكلس مرض مزمن في المفاصل يسبب ضموراً في العضلات، ويزيد احتكاك العظام من سوء الحالة مع الوقت، ما يؤدي إلى آلام وصعوبة في الحركة، فيشكل عائقاً في نمط الحياة. يقلل البعض من أهمية الغذاء في مثل هذه الحالات، إلا أن ثمة أطعمة عديدة يمكن أن تساعد على مواجهة هذه الحالة.

 

ما العوامل التي تزيد حال التكلس سوءاً؟

-السمنة

-التغييرات الهرمونية

-الإصابات الجسدية

-العوامل الجينية

كلّها عوامل يمكن أن تساهم في زيادة حالة التكلّس سوءاً وما من علاج نهائي يمكن أن يساعد في الشفاء التام من هذه الحالة. إلا أن ثمة عوامل عديدة يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض وأبرزها:

- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية العضلات المسؤولة عن دعم المفاصل ومساندتها. عندها يخف الاحتكاك بين العظام ما يحسّن الحالة.

- تناول مضادات الالتهابات غير الستيرويدية للحد من الأوجاع في المدى القريب. لكن لا بد من الإشارة إلى أن ثمة آثاراً جانبية يمكن أن تحصل على أثر تناول هذه الأدوية.

- الحقن بين المفاصل التي تعتبر من العلاجات الحديثة التي يمكن اللجوء إليها للحد من الآلام. وهي تقضي بحقن علاجات معينة تساعد المفاصل المصابة بالتكلس.

- الجراحة: يتم اللجوء إليها كحل أخير عندما تزيد الحالة حدة وتفشل كافة العلاجات الباقية.

 

ما الأطعمة التي تساعد على مواجهة التكلس؟

يمكن أن تساعد التغذية المناسبة على إبطاء تطور التكلس والحد من الأوجاع في المفاصل. من هنا أهمية اتباع النظام الغذائي الصحي والحفاظ على وزن صحي. هذا إضافة إلى أنه يجب تجنب بعض الأطعمة لاعتبارها تسيء إلى حالة التكلس ومنها زيوت دوار الشمس والذرة والنخيل التي يجب تناولها باعتدال.

- الفاصوليا للحصول على البوتاسيوم: تعتبر الفاصوليا البيضاء وتلك الحمراء مفيدة لحالة التكلس، إضافة إلى أنواع أخرى من البقوليات لغناها بالبوتاسيوم الضروري في مثل هذه الحالات كونه يساعد في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في العظام.

- البروكولي المضاد للالتهابات: يمكن مواجهة التكلس بالتركيز على البروكولي وغيره من الخضروات المماثلة. وهو يمتاز بغناه بالكالسيوم والفيتامين ج الذي يحمي من ضمور الغضروف والفيتامين K الذي يساعد على حفظ الكالسيوم في العظام. علماً أن النقص في الفيتامين ج في الغذاء يؤدي إلى تراجع في معدلات الكولاجين الأساسية للغضروف.

- زيت الزيتون لتوازن معدلات الأحماض الدهنية أوميغا 3 و6: من المهم حسن اختيار الدهون التي يتم تناولها عندما تكون هناك مشكلة تكلس. علماً أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تحد من الأوجاع الناتجة عن الالتهابات وتحمي المفاصل. وثمة أهمية كبرى للتوازن بينها وبين الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 في الجسم. من هنا أهمية التركيز على زيت الزيتون.

- توت العلّيق لغناه بمضادات الأكسدة: هو يساعد في مواجهة الجذريات الحرة التي تساهم في تطور حالة التكلس وغيرها من الأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن

-الكركم: يساعد على الحد من آلام المفاصل بفضل المكون النشط الذي يؤمن لونه الأصفر، إلى جانب كونه غنياً بمضادات الأكسدة.

-السلمون لغناه بالسيلينيوم: يحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم ومن ضمادات الأكسدة ايضاً للحد من شيخوخة الخلايا. هو موجود أيضاً في السردين والتونا وثمار البحر بمعدلات عالية.

-الحليب الغني بالكالسيوم

-الزنجبيل له أهمية كبرى كمضاد للالتهابات والأكسدة.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم