السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الملك عبدالله الثاني يحضر احتفال عشرينية مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان

المصدر: "النهار"
من الاحتفال.
من الاحتفال.
A+ A-
حضر الملك عبدالله الثاني الاحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان، المصنف في المرتبة السادسة عالمياً، كمركز متخصّص في علاج السرطان.

وشاهد الملك والحضور عرضاً مرئياً سلّط الضوء على مسيرة المركز خلال العقدين الماضيين، إذ ارتقى إلى مستوى عالمي، بتوفير أحدث التقنيات العلاجية للمرضى، والتوسّع في مجال البحث العلمي والتدريب.

وأعربت الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان، في كلمة لها، عن تقديرها لدعم الملك المتواصل للمؤسّسة والمركز، وقالت: "بفضلكم سيدي تمكّنا من احتضان كل مرضانا، وجَهِدنا لنصل بهم إلى برّ الأمان".

وأكّدت خلال الاحتفال الذي حضره الأمير طلال بن محمد، المستشار الخاص للملك، أن المركز أصبح مفخرة في العالم العربي، وسيبقى يجسد، بهذا الدعم الملكي، قصة إنسانية أردنية ويعطي الأمل والأمان للمرضى.

ولفتت إلى أن المركز حرص، ومنذ تأسيسه، على مواكبة أحدث التطورات العلميّة والعالمية في علاج وأبحاث السرطان، ووفر العلاج لنحو 65 ألف مريض سرطان على مدى عشرين عاماً من جميع أنحاء العالم العربي.

وعبّرت خلال الحفل الذي حضره رئيس الوزراء بشر الخصاونة ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، عن تقديرها للداعمين للمركز، الذين ساهموا في تقدّمه وتمكينه من أداء رسالته السامية.

وأثنى الرئيس التنفيذي للمنظمة الخيرية الأمريكية اللبنانية السورية المرتبطة - مستشفى سانت جود لأبحاث سرطانات الأطفال، ريتشارد شدياق، على الجهود الكبيرة لمؤسّسة ومركز الحسين للسرطان، والتي انطلقت قبل أكثر من عشرين عاماً لتكون جزءاً من الحل لهذا المرض الذي يشكل تحدّياً عالمياً لا يميّز بين غني أو فقير.

وقال: "شهدت مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان تطوراً كبيراً ليصبحا عنواناً للتميّز ومثالاً مشرقاً للعالم".

ولفت إلى جهود المركز في مساعدة المرضى من اللاجئين السوريين، بالشراكة مع مستشفى سانت جود لأبحاث سرطانات الأطفال التابع للمنظمة، وإلى وقوف الأردن إلى جانب لبنان عندما احتاج العلاج بسبب انفجار الميناء وتحدّياته الاقتصادية.

كما أشار إلى أن مستشفى سانت جود، الذي يحتفل بالذكرى الستين في مسيرته، تأسّس من قبل عرب أميركيين، وهو يقف إلى جانب مركز الحسين للسرطان، "الذي بنيتموه أنتم والشعب الأردني"، كمثالين عظيمين لكرم المجتمع العربي في المساهمة في تغيير مجرى الحياة.

وجرى خلال الاحتفال، الذي حضره عدد من الأمراء والأميرات، تكريم عدد ممن كان لهم دور أساسي بتحقيق إنجازات مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان، بينهم مجلس الأمناء والمتبرعون والداعمون والمرضى والناجون من مرض السرطان.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم