السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

طفلك عرضة لهذه المشكلات عند السباحة... حلول لحمايته منها صيفاً!

المصدر: النهار
كارين اليان
كارين اليان
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-


مع حلول موسم الصيف، تبدو السباحة والاستمتاع بشاطئ البحر من الاختيارات الأولى للكبار والصغار. فالأطفال بشكل خاصّ يترقّبون موسم العطلات للاستمتاع بالسباحة، فيما نزهة الشاطئ لا تخلو من المخاطر.

يحذّر طبيب الأطفال الدكتور رمزي أبو جودة ممّا يمكن أن يتعرّض له الطفل في هذه الحالة، مشدّداً على بعض الإجراءات التي يجب على الأهل اتّخاذها.

 

ما المشكلات التي يمكن أن يتعّرض لها الأطفال على شاطئ البحر أو في أحواض السباحة؟

بالدرجة الأولى، يشدّد أبو جودة على ضرورة تجنّب اصطحاب طفل لم يبلغ سنة ونصف السنة من عمره إلى شاطئ البحر أو إلى حوض السباحة، حتى ولو كان البعض يسمح بذلك، لأنّ في ذلك خطورة على سلامته وحياته، مهما كانت الإجراءات الوقائية المتّخذة.

- الحروق الناتجة عن التعرّض إلى أشعة الشمس: يجب تأخير اصطحاب الطفل إلى البحر وتعريضه لأشعة الشمس. ومن الضروري في كلّ الحالات التشدّد في الوقاية من أشعة الشمس لتجنّب الحروق الناجمة عنها. هذا، ومن الأفضل الذهاب إلى شاطئ البحر في فترة ما بعد الظهر، أي بعد السّاعة الثالثة أو الرابعة. أمّا "كريم" الوقاية من الشمس فيجب وضعه قبل نصف ساعة من التعرّض إلى أشعة الشمس، على أن يتمّ تجديد وضعه كلّ ساعة ونصف السّاعة أو كلّ ساعتين.

- ضربة الشمس: يُصاب الطفل بضربة الشمس نتيجة التعرّض الزائد لأشّعتها من دون وقاية. ينصح أبو جودة بوضع قبّعة لحماية رأس الطفل، بل يُفضِّل أن يرتدي ملابس سباحة تغطّي جسمه...كيلا يعانى من تأثير الشمس ارتفاعاً في الحرارة مع آلام في الرأس وتعب خلال 24 ساعة، قبل أن يتحسّن تلقائياً. والمطلوب عندها الحرص أيضاَ على أن يكثر الطفل من شرب الماء.

 

 
اضطرابات الجهاز الهضميّ: يؤدّي تلوّث المياه في أحواض السباحة، وفي البحر، إلى المرض. فقد تحتوي المياه في حوض السباحة على ميكروبات تسبّب التقيّؤ والإسهال وارتفاع حرارة الطفل. ويعتبر أيّ طفل عرضة لهذه الحالات إن لم تكن معايير النظافة المطلوبة متحقّقة.
يوضح أبو جودة أنّه في أغلب الأحيان يكون السبب فيروسيّاً، وتشفى الحالة تلقائيّاً. لكن ثمّة مستويات من التلوّث ومن الالتهابات ومن الفيروسات يمكن أن تصيب الطفل، ممّا يستوجب أن تكون هناك حاجة إلى وصف مضادّ حيويّ للطفل لمعالجته، في حال إصابته بالسلمونيللا أو غيرها، فيما يمكن أن يحصل الشفاء أحياناً تلقائيّاً.

- الفطريات: تنمو الفطريات في المواضع الرطبة. لذلك يمكن التعرّض لها بعد التوجّه إلى أحواض السباحة وإلى شاطئ البحر، وتظهر بشكل خاصّ بين الأصابع وفي الأعضاء التناسليّة.

نصيحة: يجب الحرص على تجفيف الجسم جيّداً بعد السباحة، واستبدال الملابس المبلّلة بأخرى جافّة تجنّباً لنموّ الفطريات بسبب الرطوبة.

- التهاب الأذن: ثمّة نوع معيّن من التهاب الأذن ينتج بشكل خاصّ بسبب التواجد في أحواض السباحة والتعرّض فيها لفيروس معيّن. هذا ينتج أيضاً من تلوّث المياه، ويعتبر الأطفال في مختلف المراحل العمرية عرضة لذلك. في هذه الحالة يصف الطبيب دواء للأذن، ويجب وقف تعرّض الأذن للمياه خلال 5 أيام.

- الأكزيما: هي أيضاً من المشكلات التي يمكن أن يتعرّض لها الطفل بعد التواجد في حوض السباحة. لا تعتبر الرطوبة محبّذة لمن يعاني الأكزيما، فالوضع سيزداد سوءاً بسبب الكلور.
لذلك، في حال كان الطفل يعاني الأكزيما، وجب الحرص على غسل جسمه جيّداً بالمياه النظيفة، ويجب بعدها دهن الزيت أو "الكريم" المرطّب تجنّباً لازدياد الحالة سوءاً.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم