طفلك عرضة لهذه المشكلات عند السباحة... حلول لحمايته منها صيفاً!
مع حلول موسم الصيف، تبدو السباحة والاستمتاع بشاطئ البحر من الاختيارات الأولى للكبار والصغار. فالأطفال بشكل خاصّ يترقّبون موسم العطلات للاستمتاع بالسباحة، فيما نزهة الشاطئ لا تخلو من المخاطر.
يحذّر طبيب الأطفال الدكتور رمزي أبو جودة ممّا يمكن أن يتعرّض له الطفل في هذه الحالة، مشدّداً على بعض الإجراءات التي يجب على الأهل اتّخاذها.
ما المشكلات التي يمكن أن يتعّرض لها الأطفال على شاطئ البحر أو في أحواض السباحة؟
بالدرجة الأولى، يشدّد أبو جودة على ضرورة تجنّب اصطحاب طفل لم يبلغ سنة ونصف السنة من عمره إلى شاطئ البحر أو إلى حوض السباحة، حتى ولو كان البعض يسمح بذلك، لأنّ في ذلك خطورة على سلامته وحياته، مهما كانت الإجراءات الوقائية المتّخذة.
- الحروق الناتجة عن التعرّض إلى أشعة الشمس: يجب تأخير اصطحاب الطفل إلى البحر وتعريضه لأشعة الشمس. ومن الضروري في كلّ الحالات التشدّد في الوقاية من أشعة الشمس لتجنّب الحروق الناجمة عنها. هذا، ومن الأفضل الذهاب إلى شاطئ البحر في فترة ما بعد الظهر، أي بعد السّاعة الثالثة أو الرابعة. أمّا "كريم" الوقاية من الشمس فيجب وضعه قبل نصف ساعة من التعرّض إلى أشعة الشمس، على أن يتمّ تجديد وضعه كلّ ساعة ونصف السّاعة أو كلّ ساعتين.
- ضربة الشمس: يُصاب الطفل بضربة الشمس نتيجة التعرّض الزائد لأشّعتها من دون وقاية. ينصح أبو جودة بوضع قبّعة لحماية رأس الطفل، بل يُفضِّل أن يرتدي ملابس سباحة تغطّي جسمه...كيلا يعانى من تأثير الشمس ارتفاعاً في الحرارة مع آلام في الرأس وتعب خلال 24 ساعة، قبل أن يتحسّن تلقائياً. والمطلوب عندها الحرص أيضاَ على أن يكثر الطفل من شرب الماء.