الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"أما كان بإمكانك الانتظار قليلاً؟ لقد وصل اللقاح"... وداعاً دكتور بول بجاني!

المصدر: "النهار"
الدكتور بول بجاني.
الدكتور بول بجاني.
A+ A-
خسر القطاع الطبي بطلاً اليوم، غدره الموت سريعاً، لم يصمد برغم وصول اللقاح. هو الذي أنقذ حياة الكثيرين، لم يتمكن من إنقاذ نفسه، إنها سخرية الحياة. 
 
كيف لهذا الفيروس أن يكف شرّه عنا، هو الذي يُبكينا كل يوم ويخطف أحباءً وأرواحاً عزيزة.
 
اليوم استسلم الدكتور بول بجاني بعد إصابته بفيروس كورونا، حاول المقاومة إلا أن مضاعفات الفيروس كانت أقوى من كل شيء.
 
يصعب علينا أن نفهم الموت ولن نجد أجوبة شافية.
 
ونعى مستشفى المعونات - جبيل طبيبها عبر صفحته في "فايسبوك" بجاني: "أما كان بإمكانك الانتظارُ قليلًا بعد؟ لقد وصل اللقاح والغدُ يلوح فيه الأمل. أما كان بإمكانك أن تساعدَ نفسَك كما ساعدتَ المئات والآلاف، من جنسياتٍ وأديانٍ مختلفة، لاستعادة فرحِ الحياة والصحة الوافرة؟ أما كان بإمكانك في حنكَتك المهنية، وروحك المرحة، وإرادتك الصّلبة أن تخرج من فكيّ ذلك الوباء البغيض وتعودَ إلى عائلتك وعائلتنا ومرضاكَ ومحبّيك الكثر؟".
 
 
وأضاف: "وداعاً دكتور بول بجاني، لقد عرفتَ أن تطبعَ صورتك وثمار عملك وجمالَ روحك في نفوس وقلوب كثر ممن عاينتَهم وصادفتهم ومارستَ رسالتكَ الطيّبة والإنسانيةَ معهم. لقد كنت أمينًا على القليل فنحنُ على ثقةٍ أن الرّب سيقيمك على الكثير، فادخل فرحَ سيّدكَ واذكرنا لديه".
 
 
وختم بيان المستشفى: "وداعاً دكتور بول بجاني... لقد عرفتَ أن تطبعَ صورتك وثمار عملك وجمالَ روحك في نفوس وقلوب كثر ممن عاينتَهم وصادفتهم ومارستَ رسالتكَ الطيّبة والإنسانيةَ معهم. لقد كنت أمينًا على القليل فنحنُ على ثقةٍ أن الرّب سيقيمك على الكثير.... فادخل فرحَ سيّدكَ واذكرنا لديه".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم