"تيك توكر" لقب مهني جديد يجذب الفئة العمرية الشابّة ويحقق لهم ارباحاً سهلة خصوصاً في زمن البطالة

جاد فقيه"بعد نحو عام من نشاطي على "تيك توك"، أتت فترة الكسب، وبدأت أستفيد مالياً وأحقّق أرباحاً، وأصبحت معروفاً في مهنتي فيما بدأ منظمو الحفلات والمناسبات التواصل معي للمشاركة في إحياء حفلاتهم. وهذا الأمر أسهم كثيراً في تأسيس واستمرارية استديوهي الخاص الذي افتتحته قبل أشهر معدودة من شهرتي". تجربة طالب الهندسة في الجامعة اللبنانية وعازف الكمان محمد زياد من بين مئات تجارب الشباب اللبناني الذين وجدوا في "التيك توك" فرصة ثمينة لتحقيق الكسب المادي في ظلّ أوضاع صعبة يعيشونها في لبنان. وكغيره من الشباب الذين اختاروا "تيك توك" منصّةً لنشر مختلف المحتويات والتسويق لأنفسهم، اتجه زياد الى تكريس المزيد من وقته لخلق محتوى رقمي متميّز ولافت، وذلك على حساب تخصّصه الجامعي الذي لم يعد يستهويه بحسب ما قال لـ"النهار"، خصوصاً أنه أصبح يحقق مصدراً مادياً ثابتاً وجيداً جداً.الملاحظ اليوم أن التطبيق الصيني، الذي فاق عدد مستخدميه المليار نسمة حول العالم، بات عماداً أساسياً للثقافة الشبابية، إذ إن من النادر أن تجد طفلاً أو شاباً لا يملك هاتفاً خلوياً، ولا يعطي حيزاً من وقته لتصفح الـ"تيك توك" ومتابعة أحد منشئي المحتوى، إما عبر مشاهدة مقاطعه المصوّرة التي ينشرها يومياً، وإما عبر "جولاته" على...