الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قطاع التكنولوجيا الأميركي خسر 7.4 تريليونات دولار من قيمته خلال عام!

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
تكبّدت شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر فادحة خلال العام الجاري، ففقدت "مايكروسوفت" نحو 700 مليار دولار من قيمتها السوقيّة، فيما هبطت القيمة السوقيّة لـ"ميتا" بنحو 70 في المئة من ذروة ارتفاعاتها لتمحو 600 مليار دولار من قيمتها، بينما خسر المستثمرون ما يقرب من 7.4 تريليونات دولار استناداً إلى تراجع مؤشر "ناسداك" على مدار 12 شهراً.

ويعدّ رفع معدّل الفائدة وارتفاع التضخم أسباباً رئيسيّة لأن تصبح قيمة الشركات التي تعد بأرباح مستقبليّة أقلّ وعداً بكثير.

كذلك، اتّجهت الشّركات إلى خفض التكاليف وتجميد التوظيف وإقالة الموظفين، أما الموظفون الذين انضموا إلى تلك الشركات قبل الاكتتاب العام لها، ممّن يعتمدون في معظم تعويضاتهم على خيارات الأسهم، فأصبحوا الآن في موقف صعب.

كذلك تراجعت عمليّة الاكتتاب العام هذا العام بعد تسجيلها مستويات مرتفعة في العامين الماضيين حينما كانت الشركات تتعامل مع أزمة كورونا والميزات الناتجة عنها في ظلّ العمل من بعد، والاقتصاد المتخم بفضل الدّعم الحكومي.

تزامن مع ذلك إقرار كبار المسؤولين في القطاع التكنولوجي بأنهم كانوا مخطئين في تقديراتهم؛ وذلك بعد أن اتّضح أن جائحة كورونا لم تغيّر إلى الأبد الطريقة التي يعمل ويلعب ويتسوّق ويتعلّم بها الناس.

إلى ذلك، شهد العام الجاري أيضاً خفوت نجم شركات الشيكات على بياض السّاطع أو SPAC، وهي شركات استحواذ ذات أغراض خاصّة، ازدهرت خلال 2020 و2021 عبر شراء شركات التكنولوجيا الناشئة وإدراجها في البورصة.

وخلال ذروة تلك الظاهرة، شهدت أميركا اكتتاب 619 شركة عبر شركات الشيكات على بياض في العام الماضي، مقابل 496 شركة عبر الاكتتاب التقليدي.

أما في العام الجاري، فهبط مؤشّر CNBC لشركات الـSPAC، والذي يتتبع أسهم تلك الشّركات بعد طرحها بنحو 70 في المئة منذ التدشين وبنحو الثلثين العام الماضي.

ولم تتمكّن العديد من شركات الـSPAC من تحقيق هدفها وردّت الأموال إلى المستثمرين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم