اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قرّرت شركة "ماستركارد" للمدفوعات، ومنصّة "بينانس" لتداول العملات المشفّرة، إيقاف عروض بطاقات العملات المشفّرة ذات العلامات التجارية المشتركة في الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا والبحرين ابتداءً من 22 أيلول المقبل.
وذكرت تقارير أن قرار الإنهاء سيطبّق على الدول الأربع المذكورة أعلاه، فيما ستستمرّ برامج بطاقات العملات المشفّرة الأخرى المقدّمة بالشراكة مع المنصّات الأخرى من دون تغيير.
وكانت منصّة بينانس أعلنت عن إطلاق بطاقة بينانس جديدة بالشراكة مع ماستركارد في البرازيل، في كانون الثاني 2023. وسبق ذلك إعلان الشركتين إطلاق بطاقة للعملات المشفّرة في الأرجنتين في حزيران 2022.
ولم ترد أيّ معلومات حول السبب الذي قضى بإنهاء التعاون من قبل عمالقة الصناعة في هذه المناطق، إلا أن البعض أشار إلى أن السبب وراء القرار المفاجئ مرتبط بالتحدّيات التنظيميّة الحالية التي تواجهها بينانس في الولايات المتحدة.
وقد شكّل التعاون مع "بينانس" جزءاً من استراتيجية ماستركارد الأوسع لتنمية برنامج بطاقات الدفع بالعملات المشفّرة الخاصّ بها، إذ مكّنت الشراكة شركة "ماستركارد" من توسيع عروض بطاقاتها من خلال الاستفادة من شهرة بينانس في قطاع العملات المشفّرة.
إلى ذلك، أقامت "ماستركارد" شراكات مع عدد من المنصّات الأخرى الرئيسية للعملات المشفّرة، مثل "نيكسو" و"جيميني" لتوفير بطاقات دفع مرتبطة بالعملات المشفّرة في أسواق محدّدة.
