الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

دراسة تكشف المسبّب لأكثر من ثُلث الحرائق في أميركا الشماليّة

المصدر: "النهار"
حرائق.
حرائق.
A+ A-
كشفت دراسة نُشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتز" العلميّة أنّ أكبر منتجي الوقود مسؤولون عن أكثر من ثلث المساحات التي وقعت فيها حرائق غابات غرب أميركا الشمالية، خلال السنوات الأربعين الماضية.
 
وأشارت كريستينا دال، المعدّة الرئيسة للدراسة إلى أنّ الحرائق التي تستعر في غرب الولايات المتحدة وجنوب غرب كندا تفاقمت منذ عقود، إذ باتت تنتشر بصورة أكبر وتدمّر مساحات أكبر وتصل إلى ارتفاعات أعلى وتستمرّ لمواسم عدّة.
 
وقالت دال، الباحثة في منظمة "يونيون اوف كونسيرند ساينتستس": "أردنا أن نفهم بصورة أفضل، الدور الذي تلعبه انبعاثات الشركات الكبرى المنتجة للوقود الأحفوريّ" في هذا التطوّر.
ّ
وتابعت: "رغبنا في إبراز دور هذه الشركات حتى تتحمّل نصيبها من المسؤولية في ما يخصّ التكلفة" الناجمة عن الحرائق وتداعياتها.
 
وجمع الباحثون البيانات المرصودة ونماذج مناخية لتحديد حجم مساهمة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والميثان من أكبر 88 شركة منتجة للوقود الأحفوريّ كـ"إكسون موبيل" و"بي بي" و"شيفرون" و"شيل"، في الجفاف الجوّيّ.
 
وتوصّل الباحثون إلى أنّ هذه الانبعاثات مسؤولة عن ارتفاع متوسّط درجات الحرارة العالمية منذ بداية القرن العشرين بـ0,5 درجة مئوية، أي نصف الاحترار المسجّل.
 
وتسبّب هذا الارتفاع في درجة الحرارة بتفاقم العجز في ضغط البخار في الغلاف الجوّيّ في غرب الولايات المتحدة، بنسبة 11 في المئة. والعجز في ضغط البخار يعني أنّ الهواء المحيط يمتصّ مزيداً من قطرات الماء المنبعثة من النباتات والتربة أثناء عملية التمثيل الضوئيّ، ما يجعلها جافة ويعرّض الغطاء النباتيّ أكثر للحرائق.
 
وكانت أبحاث حديثة قد كشفت أنّ العجز في بخار الماء كلّما ارتفع تتّسع المساحات المُدمَّرة بسبب الحرائق.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم