الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

من شركة دون إيرادات إلى ثالث أعلى قيمة سوقية في صناعة السيارات... قصة "ريفيان"

المصدر: "النهار"
"ريفيان" (أ ف ب).
"ريفيان" (أ ف ب).
A+ A-
تعتبر "ريفيان" شركة ناشئة، أسِّست منذ 12 عاماً من دون أيّ إيرادات، إلّا أنّها أصبحت تحتلّ الآن المرتبة الثالثة بين أعلى شركات السيّارات قيمةً في العالم.
 
طرحت شركة صناعة السيارات الكهربائية أسهمها أمام الجمهور لمدّة أسبوع، فارتفع سعر سهمها لأكثر من الضعف في ذلك الوقت، ممَّا جعل قيمتها الشرائية تقدَّر بأكثر من 140 مليار دولار. سبقت شركة "فولكس فاجن" (139 مليار دولار)، وسبقتها "تويوتا" (306 مليارات دولار) و"تسلا" (1 تريليون دولار).
 
وافتتح يوم الثلثاء السهم على ارتفاع بنسبة 6 %، بقيمة 159 دولاراً للسهم تقريباً. علماً بأنها عندما طُرحت أسهمها الأسبوع الماضي، قامت الشركة بتسعير السهم بـ78 دولاراً.
 
والجدير بالذكر أن الشركة استحوذت على اهتمام كبير من المستثمرين عبر دعمٍ بارز من "أمازون"، التي اشترت حصّة توازي 20% في العام 2019.
 
إنّ الضجيج المتعلّق بالسيارات الكهربائية ليس بالأمر الجديد، فقد ناقش العديد من المحلّلين، وحتى مؤسِّس شركة "تسلا" إيلون ماسك، بأنّ تقييم "تسلا" الخاص بها مبالغ فيه. لكنّ سهمها يواصل الصعود، حيث ترى "وول ستريت" مستقبلاً تكون فيه السيارات الكهربائية بالكامل هي السيارات المُعتمدة.
 
وبموجب خطّة البنية التحتية للرئيس جو بايدن البالغة 1.2 تريليون دولار، والتي تمّ توقيعها لتصبح قانوناً يوم الإثنين الماضي، تمّ تخصيص ما يقرب من 7.5 مليارات دولار لبناء شبكة وطنية من أجهزة شحن السيارات الكهربائية.
 
ويحرص المستثمرون، الذين ربّما فاتتهم فرصة الحصول على "تسلا" قبل عقد من الزمن، على عدم تفويت فرصتهم بحيازة منتج رائد في عالم السيّارات الكهربائيّة.
 
تفتخر ريفيان بميزة تعطيها الأولوية على "تسلا" في سوق الولايات المتحدة، ويرجع ذلك جزئيّاً إلى أنّها تستقطب جمهوراً غير مهتمّ بتلك المنتجات أو بالأحرى يقاطعها.
 
المنتج الأساسيّ لشركة ريفيان ليس مجرّد سيّارة كهربائية، إنّها شاحنة صغيرة. هذا مهم في سوق الولايات المتحدة، نظراً إلى أنّ أفضل ثلاث سيّارات شعبية في الولايات المتحدة وفقاً لأبحاث "إدموند"، هي "فورد" "F-150"، و"شيفروليه" "Silverado"، و"Ram".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم