خطأ يسمح لسائقي "تسلا" بتشغيل الألعاب أثناء القيادة
تحقّق الحكومة الأميركية في بيع "تسلا" أكثر من نصف مليون سيّارة منذ العام 2017، بعد تقارير تُفيد بأنّ السّائقين يُمكنهم تشغيل ألعاب الفيديو على شاشة العرض الرئيسيّة أثناء القيادة.
وقالت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) إنها تلقّت شكوى في شهر آب (أغسطس) من هذا العام، تُفيد بأنّ الألعاب الحيّة والبحث على الإنترنت، التي كان من المفترض أن تقتصر على استخدام الركّاب فقط أثناء تحرّك السيارة، يُمكن تشغيلها في أيّ مكان من السيّارة، حتى لدى السائق.
وذكر مكتب العيوب والتحقيقات في تقرير له أنه "تثبّت من هذا الخطأ منذ كانون الأول (ديسمبر) 2020 في سيّارات "تسلا" المجهّزة ببرنامج "Passenger Play".
سيشمل التحقيق الأوّلي لمكتب العيوب ما يقدّر بـ580 ألف سيّارة "تسلا موديل 3"، "موديل أس"، و"موديل إكس"، تمّ بيعها بين العامين 2017 و2022.
ولفت موقع "ذا فيرج" إلى أن هذه اللعبة، التي يُشار إليها باسم "Passenger Play"، قد تُشتّت انتباه السّائق، وتزيد من خطر وقوع حادث"، وفقاً لتقرير مكتب العيوب.
هذا، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من هذا الشهر أن "تسلا" قامت بتحديث ألعاب الفيديو القابلة للتشغيل في معظم مركباتها، ما سمح بتشغيل بعض الألعاب على شاشات اللمس المركزيّة أثناء حركة المركبات. وأشارت إلى أنه قبل التحديث، لم يكن من الممكن اللعب إلا أثناء وقوف السيارة.