الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"ناسا": اختبار صاروخ روسي مضاد للأقمار الصناعية عرّض طاقم محطة الفضاء للخطر

المصدر: "رويترز"
مركبة فضائية (أ ف ب).
مركبة فضائية (أ ف ب).
A+ A-
أفاد مسؤولون أميركيون أنّ صاروخاً أطلقته روسيا باتجاه أحد أقمارها الصناعية خلال اختبار لأسلحة يوم الاثنين أدى لانتشار ما يشبه حقل حطام مداري عرض محطة الفضاء الدولية للخطر، وسيشكل خطراً على أنشطة الفضاء لسنوات مقبلة.
 
وذكرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أنّه تم توجيه طاقم محطة الفضاء، المكوّن من سبعة أفراد- أربعة رواد أميركيين ورائد ألماني واثنان من الروس - للاحتماء في كبسولاتهم لمدة ساعتين، بعد الاختبار كإجراء احترازي وذلك للسماح لهم بالهروب سريعاً إذا كان ذلك ضرورياً.
 
واستمر مختبر الأبحاث، الذي يدور على ارتفاع 402 كيلومتر فوق سطح الأرض، في المرور عبر مجموعة الحطام أو بالقرب منها كل 90 دقيقة، لكن متخصصين في "ناسا" قرّروا أنّه من الآمن أن يعود الطاقم إلى داخل المحطة بعد المرور الثالث للمختبر، وفق ما ذكرت إدارة الطيران والفضاء.
 
وقال بيل نيلسون، رئيس "ناسا"، في بيان، إنّه "سنواصل مراقبة الحطام في الأيام المقبلة وما بعدها لضمان سلامة طاقمنا في المدار".
 
ويقول خبراء إنّ اختبار الأسلحة التي تدمر الأقمار الصناعية في مدارها يشكّل خطراً فضائياً من خلال تكوين سُحب من الشظايا التي يمكن أن تصطدم بأجسام أخرى مما سيؤدي لرد فعل متسلسل من المقذوفات عبر مدار الأرض.
 
ولم يتسنَّ حتى الآن الحصول على تعليق من الجيش الروسي أو وزارة الدفاع الروسية. وهوَّنت رسالة نشرتها وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس عبر موقع "تويتر" من شأن أي خطر.
 
وكتبت وكالة "روسكوزموس": "مدار الجسم، الذي أجبر طاقم المحطة اليوم على الدخول إلى المركبة الفضائية وفقاً للإجراءات المعتادة، ابتعد عن مدار محطة الفضاء الدولية. المحطة في المنطقة الخضراء (الآمنة)".
 
وأجرت الولايات المتحدة أول اختبارات مضادة للأقمار الصناعية عام 1959 عندما كانت الأقمار الصناعية نفسها نادرة وجديدة.
 
وأجرت روسيا في نيسان الماضي اختباراً آخر لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية، وقال المسؤولون إنّ الفضاء سيصبح مجالاً مهمّاً بشكل متزايد في ما يتعلّق بالحروب.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم