"لعبة الحبّار" تدخل شاباً لبنانياً على خط التريند

 

بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد، شابٌّ لبنانيّ قاده شغفه بعالم اليوتيوب إلى الدخول في التريند بعد نشره فيديو تحت عنوان "لعبة الحبّار" لاقى رواجاً كبيراً بين المشاهدين.

كمال نعمة
هو صانع محتوى لبناني يبلغ من العمر 23 عاماً، يعمل في مجال التسويق لدى الشركات عبر مواقع التواصل. دخل معترك صناعة المحتوى في عمر الـ14 عاماً من خلال إنشاء العديد من القنوات التي تتناول الكثير من الأفكار والمواضيع.

برز كمال في الآونة الأخيرة من خلال تناوله محتويات ترفيهية من أبرزها فيديو "لعبة الحبّار" التي شارك فيها نحو 54 شخصاً الرابح منهم يحصل على 3 ملايين ليرة كجائزة نقدية. حصد الفيديو العديد من المشاهدات خصوصاً عبر الـ"تيك توك"، ويؤكّد أنّه التطبيق الأسهل في إنشاء المحتوى عليه والأسرع في الانتشار على عكس "اليوتيوب" الذي يتطلّب الكثير من الاحترافية وتقديم الأفكار الآنيّة لكي ينتشر الفيديو على أوسع نطاق.

من أين جاءت الفكرة؟
أكّد كمال أنّ الفكرة أتت بعد مشاهدته مسلسل "لعبة الحبّار" الذي يُعرض عبر "نتفليكس" والذي لاقى رواجاً واسعاً خلال عرضه، مؤكّداً أنّه قام بتحضيرٍات كبيرٍة لهذا العمل أخذت وقتاً طويلاً نسبيّاً لإنجازه بطريقة احترافية ساعدت هذا الفيديو في الانتشار على نطاقٍ أوسع خصوصاً أنّ الفكرة آنيّة، وهذا ما ساعد في وصولها إلى العديد من المشاهدين.

أهدافه المستقبليّة
لم يُفاجأ كمال بنتيجة عمله الذي حصد الكثير من المشاهدات التي وصل مجموعها إلى 250 ألفاً توزّعت بين الـ"يوتيوب"، والـ"تيك توك"، مؤكّداً أنّه سيستمرّ في العمل على أفكار عديدة لكي يصل إلى فئة أكبر من الجمهور على أوسع نطاق حتى يصبح من أكبر صنّاع المحتوى في الشرق الأوسط والعالم.

كم تبلغ حصّة كمال من المتابعين اليوم؟
يملك كمال العديد من المتابعين الذين يبلغ عددهم نحو 70 ألفاً موزّعين عبر المنصّات الثلاث الأكثر رواجاً بين الشباب.

"تيك توك" 50 ألف متابع.
"إنستغرام" 9 آلاف متابع.
"يوتيوب" 7 آلاف متابع.