اشترِك في نشرتنا الإخبارية
شركة "سوني" تعلن عن طرح جهاز شبيه بجهاز "ووكمان" الكلاسيكي
16-01-2023 | 16:40
المصدر: "النهار"
تطرأ الكثير من التحولات على أجهزة اعتدنا عليها في السابق، في ظل التطور التكنولوجي الذي غزا ويغزو العالم يومياً. وبعد أكثر من 40 عاماً على إصدار أول جهاز "ووكمان" للبيع، أعلنت شركة "سوني" طرحها إصدار "Walkman NW-A306" الجديد.
نعود بالذاكرة الى الأول من نيسان عام 1979 عند إطلاق أول جهاز "ووكمان" في العالم على يد شركة سوني اليابانية، حين أصبح بإمكان الأشخاص لأول مرة في التاريخ الاستماع إلى الموسيقى أينما كانوا، دون حمل أجهزة ثقيلة، ولوحدهم من خلال سماعات الرأس. ورغم ظهور بعض الأجهزة المشابهة قبل "ووكمان"، لكنها لم تحظَ بشعبية نظراً لارتفاع سعرها في ذلك الوقت.
وقد أُقترحت العديد من الأسماء للجهاز، إلا أن الإختيار وقع على "ووكمان" والذي بات في قاموس أوكسفورد عام 1986. ونجحت "سوني" في تصدر أجهزة الموسيقى لفترة طويلة من الزمن، وأصدرت "ووكمان II" عام 1981 و "ديسكمان" عام 1984. لكن بعد إطلاق شركة "أبل" جهاز "آيبود"، بدأ عصر رقمي جديد، عصر التحميل الرقمي للأغاني.
وبعد 44 عاماً اليوم تُعلن الشركة من جديد إصدارها "ووكمان NW-A306"، بعد تغييرات جذرية أجرتها عليه ليواكب واقع التطور التكنولوجي. ويتيح الإصدار الجديد للمستخدمين إمكانية الوصول إلى الإنترنت لتحميل الموسيقى أو تشغيلها "أونلاين"، من خلال المواقع والتطبيقات مثل "يوتيوب" و "سبوتيفاي". وتتوفر امكانية شبك الجهاز بالـ"وايفاي" وبجهاز الكمبيوتر، بحيث يمكن للمستخدمين نقل الموسيقى من الكمبيوتر إلى الجهاز باستخدام "USB-C". وتعتمد جودة الصوت للجهاز إلى حد كبير على سماعات الرأس التي تُستخدم معه، إذ لا يأتي مع "الووكمان" الجديد سماعات رأس. ويتمتع "NW-A306" بعمر بطارية يصل إلى 36 ساعة، ويأتي بلونين الأزرق والأسود.
كما يحتوي الجهاز على شاشة تعمل باللمس، مقاس 3.6 بوصات، بالإضافة إلى أزرار على جانبه حتى يتمكن المستخدمون من تغيير مستوى الصوت أو تبديل الأغنيات. ويعمل "NW-A306" على نظام "أندرويد"، ويتيح الوصول إلى بعض التطبيقات الأساسية ومتصفح "غوغل كروم".
وتحدثت "سوني" عن جهازها الجديد، متوجهةً إلى عملائها بالقول: "استمتع بصوت عالي الجودة من مشغل الموسيقى الأنيق.. الذي يتيح لك تنزيل وتشغيل المزيد من الموسيقى التي تحبها".
أما الجانب السلبي في الإصدار الجديد، فهو سعره الذي يُعتبر عالياً، إذ يُكلف حوالي 430 دولاراً، أي أكثر من العديد من الهواتف الذكية، في الوقت الذي لا يمكن إجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية من خلاله.
