القطاع الرياضي يعيش على مبادرات خاصة... الوزير كلاس تمسك بشعار "لبنان يبتسم"

تنعكس أزمات لبنان الآنية على كافة القطاعات، ومنها قطاعي الشباب والرياضة الذي يكابد كثيراً، ويرزح تحت وطأة صعوبات كبيرة لا طاقة للجهات الرسمية على تحملها ولا سيما وزارة الشباب والرياضة الوصية على قطاعين يطالان الغالبية الساحقة من المجتمع اللبناني.يأتي الوزير الحالي الدكتور جورج كلاس من خلفية أكاديمية تعنى على نحو كبير بالقطاعين الشبابي والرياضي، ويستهل حديثه لـ"النهار" بأن الوزارة هي "وزارة شباب وأيضاً وزارة رياضة"، ويضيف "نولي قضية الشباب رعاية مركّزة على نحو أكبر لأن الشق الشبابي يرتبط بالتنمية والسياسات الشبابية وبالتالي مستقبل البلاد وكيف تتعامل الدولة والمجتمع مع الشباب والمستقبل"، وأردف "لا يمكن لاي حكومة ان تسير من دون سياسة شبابية، ونحن نفتخر في لبنان بأننا أطلقنا وأنجزنا الشق التنفيذي السياسة الشبابية قبل شهرين بعدما كانت قد أُقرت في حكومة الرئيس (نجيب) ميقاتي عام 2012". وبحسب كلاس كان لبنان آخر دولة يقرها في مجلس الوزراء "وبذلك عدنا الى الخارطة الشبابية العربية والدولية من خلالها ومن خلال تعاطي منظمات الدولية مع هذا الشأن ومع القطاع الشبابي في لبنان".إشادة خاصة للاتحاداتوأثنى الوزير على القطاع الرياضي قائلاً "ترفع له القبعة اتحادات وأندية ومبادرات فردية وحتى الجمعيات الكشفية لأنهم يعملون باللحم...