"روبوتات الذكاء الاصطناعي" البريطانيّة... قريباً في ساحات الحروب!

تكنولوجيا 12-03-2023 | 09:01

"روبوتات الذكاء الاصطناعي" البريطانيّة... قريباً في ساحات الحروب!

"روبوتات الذكاء الاصطناعي" البريطانيّة... قريباً في ساحات الحروب!
جسر القرم.
Smaller Bigger
 
كشفت وزارة الدفاع البريطانية النقاب، عن مشروعٍ يدعو إلى تطوير أجهزة "روبوتية" تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على إنقاذ حياة قواتها، بحسب "آي نيوز" البريطانية.
 
وتشير إحاطة وزارة الدفاع، إلى أن الأمر يتطلب حالياً ما يصل إلى 30 مهندساً متخصصاً لتدمير جسر واحد، مما يتطلب منهم فحص الهيكل في أماكن قريبة والتعرض "لموقف خطير" إذا أرادت قوات العدو وقف الهدم. فيُصار بدلاً من ذلك إلى تقليل المشاركة البشرية.
 
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يطلب القادة جهازاً يمكنه القيام بواحد أو أكثر من المهام الرئيسية لتحديد نقاط الضعف على الجسور وتحديد مكان الشحنات، فضلاً عن وضع المتفجرات في مكانها.
 
وتشير وثيقة الوزارة، إلى أن المقاولين يجب أن يتطلعوا إلى تطوير طائرات بدون طيار أو مركبات آلية قادرة على العمل على الأرض وفي الهواء أو الماء.
 
وابتكر الجيش البريطاني طرقاً مختلفة لنشر خبراء تدمير الجسور على مدار عقود، بما في ذلك إنزال المهندسين بالمظلات والريادة في استخدام طائرات الهليكوبتر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.
 
وكتب ضابط كبير في مجلة "بريتش آرمي ريفيو"، أنه في غضون 7 سنوات، سيتواجد الروبوت في ساحة المعركة لمواجهة الأعداء.
 
في الوقت الحالي، تتطلب معظم الطائرات بدون طيار والمركبات البرية والبحرية غير المأهولة بعض التدخلات البشرية، لكن من المرجح أن يتغير هذا الوضع وسيؤدي الصراع في أوكرانيا إلى زيادة وتيرة العلم في مجال التحكم الذاتي الكامل.
 
 
 
 
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد