الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

عملاق التكنولوجيا الكوريّ "نافير" يرى في الذكاء الاصطناعيّ "فرصة كبيرة"

المصدر: "النهار"
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
رغم أنّ الكثيرين اعتبروا روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعيّ مثل "شات جي بي تي" تشكّل تهديداً لسوق الإعلانات على شبكة البحث، يرى عملاق الإنترنت الكوريّ الجنوبيّ "نافير" "Naver" أنّ تطوّر الذكاء الاصطناعيّ يخلق فرصاً للشركة.
 
 
ويُعدّ "نافير" محرّك البحث الأكثر استخداماً في كوريا الجنوبية، وفقاً لشبكة الـ"سي أن بي سي" نقلاً عن"Statista"، حيث يستحوذ على حصّة سوقيّة تبلغ 61.2 في المئة من المستخدمين النشطين شهرياً. في المقابل، تمتلك شركة "غوغل" 28.55 في المئة من حصّة السوق في البلاد.
 
 
وإذا استخدم عدد أقلّ من الأشخاص محرّكات البحث، فسيؤدّي ذلك إلى انخفاض عائدات الإعلانات على شبكة البحث، والتي غالباً ما تكون أكبر مصدر دخل لمشغّليها.
 
ويذكر أنّه في عام 2022، حققت "ألفابيت" أكثر من 57 في المئة من إيراداتها، أو 162 مليار دولار، من عمليات البحث على "غوغل" وحدها.
 
 
وتقوم "نافير" بتشغيل محرّك بحث بشكل أساسيّ، إلّا أنّها تمتلك أيضاً وحدات أعمال أخرى، مثل منصّة المحتوى الخاصّة بها "Naver Webtoon"، وتطبيق الوسائط المتعدّدة "Snow"، وذراع التكنولوجيا المالية "Naver Pay" ومنصّة التجارة الإلكترونيّة في "Naver Shopping".
 
 
وفي حديثه إلى الـ"سي أن بي سي"، صرّح كيم نام سون المدير الماليّ لـ"نافير"، إنّ الذكاء الاصطناعيّ سيكون "فرصة كبيرة" لكلّ فرع من أعمالها، "سواء أكان بحثاً محسّناً، أم تجربة تسوّق، أم تكنولوجيا مالية، أو حتّى عندما يتعلّق الأمر بـWebtoon". 
 
 
وهو يعتقد أنّ الذكاء الاصطناعيّ سيعزّز عروض الشركة، مشيراً إلى أنّ "الذكاء الاصطناعيّ ليس غريباً علينا، ولكنّه مهمّ جدّاً لكلّ أعمالنا".
 
 
وفي ما يتعلّق بتجربة المستخدم، يقول كيم إنّ برنامج "نافير" المدعوم بالذكاء الاصطناعيّ سيوفّر تجربة بحث محسّنة، وتجربة تسوّق أفضل، بالإضافة إلى توصيات سفر للمستخدمين.
 
 
وهو يعتقد أنّ موقع الشركة هو أكبر موقع يتمّ الانتقال إليه من حيث عمليات البحث عن الرحلات، لذا اعتبر كيم أنّه "بقدر ما يمكن للذكاء الاصطناعيّ أن يحسّن تلك التجربة بالفعل، سيغيّر قواعد اللعبة بالنسبة إلى المستخدم".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم