"إنستغرام" ستختبر ميزة إعادة النشر... كيف تعمل؟

"إنستغرام" ستختبر ميزة إعادة النشر... كيف تعمل؟
"إنستغرام" (أ ف ب).
Smaller Bigger

ستختبر "إنستغرام" قريباً ميزة إعادة النشر، التي تُعتَبر ميزة رئيسية على "فايسبوك" و"تويتر". وقال متحدّث باسم "ميتا" لموقع "TechCrunch": "نستكشف القدرة على إعادة نشر المنشورات في الخلاصة - على غرار الطريقة التي يمكنك بها إعادة المشاركة في القصص - حتى يتمكّن الأشخاص من مشاركة ما يعبّر عن اهتماماتهم، ومن ثم يُنسب الفضل إلى منشئي المحتوى الأصليين في عملهم. ونُخطّط لاختبار هذا قريباً مع عدد قليل من الأشخاص".

 

 

تُعدّ الميزة طريقة جديدة لتوصية منشور ما للأصدقاء، وبدء المحادثات بسببه، حيث يمكن الردّ على "إعادة النشر" برسالة خاصّة.

 

وكانت عمليات إعادة النشر متاحة في القصص (ستوري) منذ عام 2018، ولكنّ الطريقة الوحيدة للقيام بذلك في المنشورات كانت عبر تطبيقات الجهات الخارجية. بعدها، قدّم "تيك توك"، منافس "ميتا" اللدود، ميزة إعادة النشر لمقاطع الفيديو بعد الاختبارات في أوائل عام 2022.

 

وعندما شعرت "ميتا" أنّ المستخدمين ينزحون نحو "تيك توك"، أدخلت "إنستغرام" عدداً كبيراً من التحديثات مؤخّراً للتنافس بشكل أفضل، إذ أطلقت موجزاً يُشبه "تيك توك" عبر ملء الشاشة وتعزيز كمية المحتوى الموصى به. ولكنّ بعد الشكاوى (بما في ذلك من المشاهير)، تراجعت "إنستغرام" وقالت إنّها ستتوقّف تدريجيّاً عن وضع ملء الشاشة وتقليص المشاركات الموصى بها.

 

من جهتهم، يشعر بعض خبراء وسائل التواصل الاجتماعي بالقلق من أنّ عمليات إعادة النشر قد تخلق مشكلات مماثلة عن طريق دفع المحتوى من الغرباء. كتب أندرو هاتشينسون من "Social Media Today": "إعادة النشر هي خطوة أخرى صريحة نحو تفكيك "إنستغرام" التي نعرفها".

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد