إيلون ماسك يرجّح نهاية العام موعداً لبدء زرع شرائح الكمبيوتر في أدمغة البشر

قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس"، إيلون ماسك، إن شركته الناشئة "نورالينك -Neuralink" المتخصصة في أبحاث للربط بين دماغ الإنسان والكمبيوتر، يمكن أن تبدأ تجارب بشرية بحلول نهاية العام الجاري "إذا سارت الأمور على ما يرام".

وقال ماسك على تويتر، يوم الإثنين، رداً على طلب مستخدم آخر للانضمام إلى التجارب البشرية: "تعمل Neuralink بجهد كبير لضمان سلامة الزرع وهي على اتصال وثيق مع إدارة الغذاء والدواء. إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد نتمكن من إجراء تجارب بشرية أولية في وقت لاحق من هذا العام".

وكتب المستخدم هامون كامي تغريدة قال فيها إنه تعرض لحادث سيارة منذ 20 عاماً وأصيب بالشلل من الكتفين منذ ذلك الحين، وعبّر عن استعداده للمشاركة في الدراسات السريرية في "نورالينك".

وكان ماسك قد أدلى بتصريحات مماثلة في الماضي بشأن مشروعه الذي انطلق في 2016ـ وقال في 2019 إنه سيُختبر على البشر بنهاية 2020، بحسب "بيزنيس إنسايدر".

وكانت هناك موجة من المعلومات حول المشروع مؤخراً لا سيما بعدما ظهر ماسك على تطبيق البودكاست، Clubhouse وتقديمه لبعض التحديثات الجديدة عن Neuralink، اذ كشف خلال المقابلة أن شركته وضعت غرسة لاسلكية في دماغ قرد ساعدته في لعب ألعاب الفيديو باستخدام عقله فقط.

ومضى مؤكداً بساطة العملية: "لا يمكنك حتى معرفة مكان وضع الغرسة العصبية".

وتهدف الشركة الناشئة "نورالينك"، الواقعة في سان فرانسيسكو، والتي أسسها ماسك عام 2016، إلى زرع شريحة كمبيوتر في الدماغ البشري للمساعدة في علاج الحالات العصبية مثل مرض ألزهايمر والخرف وإصابات الحبل الشوكي. وعلى المدى الطويل، تتطلع الشركة إلى تحقيق درجة من التعايش بين البشر والذكاء الاصطناعي.