الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

زامبيا تتعادل مع تنزانيا في كأس أفريقيا

المصدر: "أ ف ب"
من المباراة. (أ ف ب)
من المباراة. (أ ف ب)
A+ A-
أبقت زامبيا المنقوصة بلاعب لأكثر من شوط كامل، على آمالها في بلوغ ثمن النهائي بتعادل متأخر مع تنزانيا 1-1، الأحد، على ملعب لوران بوكو في سان بدرو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
 
وتقدمت تنزانيا عبر سايمون مسوفا (11)، لكن زامبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 44 اثر طرد مدافعها وزاخو العراقي رودريك كابوي (44)، نجحت في إدراك التعادل بواسطة مهاجم ليستر سيتي الإنكليزي باتسون داكا (89).
 
وهو التعادل الثاني توالياً لزامبيا بعد الاول مع الكونغو الديموقراطية بالنتيجة ذاتها فرفعت رصيدها إلى نقطتين في المركز الثاني مشاركة مع الأخيرة التي تعادلت بالنتيجة ذاتها مع المغرب، رابع مونديال 2022، على الملعب نفسه اليوم أيضاً.
 
ويتصدر "أسود الأطلس" المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما كسبت تنزانيا نقطتها الأولى في البطولة بعد خسارتها أمام المغرب 0-3 في الجولة الأولى فبقيت في المركز الأخير.
 
وفي الجولة الثالثة الأخيرة المقررة الأربعاء، تلعب تنزانيا مع الكونغو الديموقراطية، وزامبيا مع المغرب.
 
وانطلقت المباراة بأفضلية زامبية نسبية افتقدت إلى الخطورة على مرمى الحارس أيشي مانولا، لكن تنزانيا باغتت الجميع عندما استغلت خروجاً خاطئاً للخصم بكرة وصلت إلى ألي ساماتا فتقدم بها ثم مررها إلى مسوفا على الجهة اليمنى فسددها بقوة في مرمى الحارس تريسفورد لورنس مولينغا (11).
 
وحمل تَقدُّم تنزانيا بعداً مفاجئاً إضافياً، ليس فقط لأن منتخبها الملقب بـ"نجوم الأمة" يخوض غمار "العرس الأفريقي" للمرة الثالثة فقط بعد 1980 و2019 بل لأنه جاء في ظل فوضى فنية تمثلت في فك الارتباط مع المدرب الجزائري عادل عمروش الذي أُوقِفَ لثماني مباريات بسبب افترائه على المغرب واتحاده، وفق ما علمت وكالة "فرانس برس" الجمعة من مصدر في الاتحاد الأفريقي للعبة.
 
وقرر الاتحاد التنزاني إنهاء عقد المدرب البالغ 55 عاماً والذي تولى المهمة في آذار 2023، كاشفاً أن حميد موروكو سيتولى المنصب موقتاً.
 
وفي مقابلة مع تلفزيون جزائري قبل انطلاق البطولة، قال عمروش إن: "الاتحاد المغربي قوة مؤثرة في عالم كرة القدم الأفريقية. المغرب يدير كرة القدم الأفريقية"، زاعماً أن المسؤولين المغاربة داخل الاتحاد الأفريقي هم الذين يحددون من يدير مباريات المنتخب وفي أي وقت تبدأ.
 
واقترب منتخب زامبيا، الملقب بـ"الرصاصات النحاسية" والمشارك بعد غيابه عن النسخ الثلاث الماضية، من معادلة الأرقام عبر إيمانويل باندا (19) وكينغز كانغوا (21) وفاشون ساكالا (31) لكن الرعونة حرمته النهاية المأمولة قبل أن تزيد مشاكله بطرد قائده كابوي للخشونة (44).
 
وسعت زامبيا إلى إدراك التعادل منذ انطلاق الشوط الثاني رغم النقص العددي، في ظل تماسك دفاعي من تنزانيا التي تأهلت إلى "العرس الأفريقي" بشق الأنفس بعدما حلّت ثانية بفارق نقطة عن أوغندا في مجموعة ضمت أيضاً الجزائر والنيجر.
 
وأمام تقدم لاعبي زامبيا للتسجيل، كثرت محاولات تنزانيا التي تفوقت استحواذاً (56 في المئة)، لتعزيز النتيجة من الهجمات المرتدة.
 
وأضاع داكا فرصة التعادل إثر انفراده بالحارس الذي أمسك الكرة ببراعة (62)، قبل أن يفوت موريس أبراهام هدفاً محققاً لتنزانيا إثر تدخل رائع من مولينغا (72).
 
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجمهور التنزاني بأن منتخبه سيحقق فوزه الأول على الإطلاق في البطولة بعد تعادل وست هزائم في سبع مباريات، خطف داكا التعادل من ركلة ركنية تابعها برأسه في المرمى (89)، معززاً آمال زامبيا، البطلة المفاجئة لنسخة 2012، في بلوغ ثمن النهائي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم