ناشئو لبنان يكتفون بالوصافة في غرب آسيا

أخفق منتخب لبنان في الصعود الى منصة التتويج في بطولة غرب آسيا لكرة القدم للناشئين تحت سنة، بخسارته أمام نظيره الأردني المضيف 0-1 في المباراة النهائية على ملعب العقبة. وهذه المرة الثانية التي يخفق فيها أحد المنتخبات اللبنانية ضمن الفئات العمرية في التتويج بلقب البطولة الإقليمية بعد منتخب الشباب تحت 19 سنة قبل أشهر بخسارته أمام العراقي المضيف أيضاً. ويمكن القول ان المنتخبين يعدان نواة أساسية لمنتخب المستقبل، حيث أبانوا عن إمكانات فينة كبيرة ومهارات مميزة.

وواكب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف بعثة المنتخب، والتقيا اللاعبين بحضور مدرب الفريق محمد ابراهيم والجهاز الفني.

 

وهنأ حيدر المنتخب على انجازه قائلاً "الانجازات التي حققتموها لغاية اللحظة اي كل مرحلة مررتم بها وصولاً للنهائي هي انجاز بحد ذاته"، وتابع "أنتم فخر للبنان مثل زملائكم في فئات أخرى الذين حققوا انجازات مشابهة وهذا دليل على أن اللبناني في مختلف الظروف يصنع من الضعف قوّة فنحن لا نمتلك الامكانات التي تتمتع بها دول أخرى ورغم ذلك استطعتم ان تثبتوا انفسكم وان تكونوا الند للند مع منتخبات تتمتع بظروف معيشية ومادية أفضل". وختم قائلاً: "أنتم مستقبل كرة القدم اللبنانية ونجوم المنتخب الأول في السنوات المقبلة". وأحرز هدف فوز "النشامى" صالح فريج من رأسية في الدقيقة 52.

ولم يكن منتخب "فتيان الأرز" لقمة سائغة، إذ ظهر نداً قوياً للخصم الذي لعب بأفضلية عاملي الأرض والجمهور، وافتقد المدرب محمد ابراهيم الى عدة عناصر أساسية ولا سيما الحارس جاد جوهر الذي عوضه الاحتياطي كريستيان عوكر، كما برز رواد مشنتف وبدر الدين القوام وسليم مسلم وعيسى شعيتو وداني زهر الدين وسمير قصاص ويحيى حمدان الى المهاجم والهداف محمد ياسين.وحاول منتخب لبنان، البحث عن التعديل لكنه وجد صعوبة في عملية الاختراق، حيث عمل الأردن على تشكيل الكثافة العددية اللازمة في مناطقه الدفاعية.وتواصلت الأفضلية الأردنية، حيث مرت رأسية أبو رحمة بجوار القائم، فيما مضت تسديدة صبرة القوية من فوق المرمى. ومضى الوقت المتبقي دون جديد، ليخرج منتخب الأردن في النهاية بفوز ثمين.