اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن نادي أنجيه صاحب المركز الأخير في الدوري الفرنسي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، استقالة رئيسه الجزائري الأصل سعيد شعبان الذي تنازل عن منصبه لصالح ابنه.
وأوضح بيان للنادي: "في 21 آذار 2023، خلال اجتماع مجلس الإدارة، قدم الرئيس سعيد شعبان استقالته. قرر مالك شركة أنجيه إس سي أو بالتالي التخلي عن منصبه لابنه رومان شعبان".
وأضاف أنه تم السبت الماضي: "عقب مداولات خلال مجلس إدارة آخر، تحت سلطة الرئيس رومان شعبان"، تم تعيين تيدي كيفالاس "في منصب نائب الرئيس".
وتابع: "سيكون السيد كيفالاس مسؤولاً عن الجوانب العملية. وسيبدأ مهمته اعتباراً من الأول من نيسان 2023".
ويمر أنجيه الذي احتفل عام 2019 بالذكرى المئوية لتأسيسه، بفترة سيئة.
لا يقتصر الأمر على معاناته في المراكز الأخيرة في الدوري الفرنسي هذا الموسم، ولكن رئيسه السابق نفسه، سعيد شعبان، متورط في مشاكل قضائية منذ شباط 2020 حيث وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي الجسيم.
وعلى الرغم من إنكاره، تقدمت ست شابات كن موظفات في شركته وقت الوقائع التي تم التنديد بها، بينهن أربع في نادي أنجيه، بشكوى ضده ومحاكمته تلوح في الأفق.
وقام شعبان في أعقاب هذه الأزمة بفصل العديد من مساعديه وعهد بمسؤوليات إلى أشخاص لديهم كفاءات مثيرة للجدل في بعض الأحيان.
واعتبرت مجموعة "ألتراس" النادي في بيان صحافي مطلع الشهر الحالي أن الرئيس المستقيل: "حبس نفسه في دور الرئيس الاستبدادي، وقام بطرد الموظفين الذين اختلفوا مع أساليبه ووضع شخصيات لا تطاق وليس لديها كفاءة في مناصب مهمة بشرط أن يكونوا مخلصين له بشكل أعمى".
