أثر المواجهات بين الصفاء والنجمة... الكبار يختبرون المنافسة في افتتاح الموسم!

يبدأ مشوار الاندية اللبنانية لكرة القدم الطويل إعتباراً من اليوم، في صراع يبدو على الورق شرساً من أجل التتويج بلقب الدوري العام الـ64.بطولة جديدة، بشكل ونظام جديدين، وتغييرات مهمة ولا سيما على الصعيد التحكيمي، بأمل ان تمر الأمور بسلاسة من دون ما يعكر الاجواء كما درجت العادة في المواسم الماضية، إذ أن المشهد الأخير في الموسم الفائت لا يسر لا إدارة اللعبة ولا أنديتها وبالطبع لا يفرح الجماهير.حاول الاتحاد منح البطولة زخماً قوياً على صعيد المستوى الفني، عير تطوير نظام البطولة حيث سيلعب كل فريق 26 مباراة بدلا من 21 كان معمول بها في الموسمين الماضيين، ورفع عدد اللاعبين الأجانب لمواكبة أنظمة البطولات الآسيوية، الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR light" بغية تحجيم الإعتراضات الموسمية على أداء الحكام واتهامهم برسم المنافسة بصافراتهم، وصولاً الى بعض القوانين التي تحد من الإعتراضات خصوصاً إعارة اللاعبين أو منعهم في مواجهة فرقهم، أمور تنظيمية مهمة جداً، وتبقى العبرة في التطبيق وإيصال البطولة الى بر الأمان مع فوز من يستحق وبقاء الأفضل.وثمة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأندية، التي تبقى مطالبة بالعمل لمصلحة اللعبة عموماً وفرقها خصوصاً، والتكيف مع واقع اللعبة وملاعبها ذات العشب الإصطناعي في ظل استمرار أزمة المنشآت بالغضافة الى الأزمات الغقتصادية للعديد من الفرق.إفتتاح متوازن!إفتتاح البطولة بمباراتين تجريان اليوم، الحكمة بيروت يواجه شباب الساحل على ملعب الصفاء بوطى المصيطبة (الساعة 17:00).الانظار ستتجه الى الفريق الأزرق الساعي الى الظهور بصورة أفضل عما كان عليه في الموسم الماضي حين حل خامساً، حاظ الفريق على أعمدة تشكيلته إلا أنه سيفقد زين العابدين فران المنتقل الى العهد، وبرغم ذلك يعد من الفرق القوية القادرة على المضي بعيداً في المنافسة بوجود المدرب الصربي دراغان يوفانوفيتش الذي يعتقد بأنه فريقه متكامل، ويعتمد على خليط من الخبرة ولا سيما بوجود هيثم فاعور والشباب مع حسين منذر وحسن قريتم، فضلاً عن الرباعي الأجنبي لاعب الوسط السنغالي غالاس وادي، النيجيري فرنسيس نوانكو، النيجيري أندريه أيكيفي، الغاني ريتشارد بافور.أما الحكمة، فإنه يدخل البطولة بهدف صنع المفاجأة ودخول سداسية الاوائل،...