السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غوارديولا: نحتاج إلى راحة

المصدر: "رويترز"
غوارديولا (أ ف ب).
غوارديولا (أ ف ب).
A+ A-
يرى المدير الفني الإسباني لمانشستر سيتي الإنكليزي بيب غوارديولا أن فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا على إنتر الإيطالي "كان قدراً"، بعد أن أكمل ثلاثية تاريخية من الألقاب.

وحقق المدرب الإسباني (52 عاماً) بذلك كل الألقاب الممكنة مع سيتي، بعدما أحرز مواطنه رودري الهدف الوحيد في استاد "أتاتورك" الأولمبي في الدقيقة 68، خلال الفوز 1-صفر على منافسه الإيطالي "المقاتل".

وعادل بيب إنجاز أليكس فيرغسون، الذي قاد مانشستر يونايتد إلى تحقيق ثلاثية الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس إنكلترا ودوري الأبطال في 1999، كما نال 12 لقباً كبيراً مع سيتي، إلى جانب لقبين لدرع المجتمع.

ولم يكتف بذلك، بل أصبح أول مدرب يحقق ثلاثيتين من الألقاب، بعد إنجازه مع برشلونة في 2009 حين فاز بالدوري الإسباني وكأس الملك ودوري الأبطال.

وحصد غوارديولا لقبه الثالث في دوري الأبطال، ولا يتفوق عليه سوى كارلو أنشيلوتي بفارق لقب واحد.

وقال غوارديولا إن فيرغسون، الذي حصد 38 لقباً مع يونايتد مقابل 25 لقباً للمدرب الإسباني مع برشلونة وبايرن ميونيخ وسيتي، تمنى له حظاً سعيداً في النهائي، مضيفاً: "شرف لي أن أكون إلى جوار أليكس فيرغسون. استقبلت رسالة منه هذا الصباح (السبت) وتأثرت بها كثيراً، كانت لطيفة".

وأكمل يونايتد ثلاثيته بانتفاضة مثيرة في اللحظات الأخيرة أمام بايرن ميونيخ في 1999، بينما كان انتصار سيتي بعيداً من الدراما وتحقق بشق الأنفس.

مقاتل شرس ‭ ‬
كما توقع غوارديولا، كان إنتر مقاتلاً شرساً وهدد باستمرار انتظار النادي الإنكليزي للقب منذ اشتراه المالك الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في 2008.

وقال المدرب الإسباني بعد أن عانق جميع لاعبيه وطاقم النادي: "أنا منهك لكنني أشعر بالسكينة والرضا، كان من الصعب جداً الفوز باللقب. إنتر بارع للغاية وتحلى بالصبر، قلت بين الشوطين يجب أن يحالفنا الحظ، هذه البطولة مثل إلقاء عملة للاختيار. كانت مقدرة لنا، إنها تخصنا".

كان فريق غوارديولا، الذي وصل إلى النهائي بعد هزيمة واحدة في آخر 27 مباراة في كل المسابقات، بعيداً تماماً من مستواه المعهود، ويجب الثناء على إنتر، الذي فرض أسلوبه وعطل إيقاع سيتي.

كما تعين على مانشستر التعافي من ضربة خروج صانع اللعب الرئيسي كيفن دي بروين مصاباً في الشوط الأول، فيما كان إرلينغ هالاند، الذي سجل 52 هدفاً هذا الموسم، مكبلاً من دفاع إنتر.

تابع غوارديولا: "لم نكن في أفضل مستوياتنا، بعد كأس العالم قطعنا خطوة للأمام، ووصلنا إلى هنا، لكن لم يكن أفضل أداء لنا".

ويتطلع سيتي إلى تحقيق لقب الدوري الإنكليزي للمرة الرابعة على التوالي في الموسم المقبل، وسيكون مرشحاً للاحتفاظ بلقب دوري الأبطال، بعد أن أنهى انتظاراً طويلاً.

أضاف غوارديولا: "ليست لدي طاقة للتفكير في الموسم المقبل، هذا مستحيل، نحتاج إلى راحة وستكون طويلة جداً. سيخوض لاعبونا مباريات دولية الآن، يجب أن يفكر ويفا وفيفا في ذلك، انتهى الدوري الإنكليزي قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع والآن نعود للعب، هذا أمر مبالغ فيه، سنبدأ من الصفر في الموسم الجديد".

ورغم أن سيتي انضم الآن إلى سجل الأبطال في أوروبا، أقر غوارديولا بأنه يتبقى وقت طويل قبل تصنيف فريقه ضمن القوى العظمى في القارة، مضيفاً: "نحن على بعد 13 لقباً من ريال مدريد (في دوري الأبطال)".

وواصل المدرب، الذي نال تصفيقاً في قاعة المؤتمرات الصحافية: "إذا ناموا قليلاً يمكننا اللحاق بهم، بعض الفرق اختفت بعد الفوز بلقب دوري الأبطال، لذا يجب أن نتجنب ذلك، لكن الآن يمكنكم التوقف عن توجيه أسئلة لي عن دوري الأبطال".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم