"شابات الأرز".
على الرغم من المشاكل التي تحيط بكرة القدم للسيدات، إلا أن بارقة أمل تجدّدت مع تتويج منتخب لبنان للشابات تحت 18 سنة بلقب بطولة غرب آسيا، للمرة الثانية من اصل ثلاث نسخ.
لقب يشكل حافزاً ليافعات يمتلكن موهبة جيدة ومهارات فنية مميزة، لرفع مستواهن لاحقاً الى درجة عالية تخولهن خوض غمارا بطولات قارية كبرى.
وتُعدّ الإستمرارية إحدى أكبر العوائق التي تعترض تطور اللعبة، أولها تتعلق بإستمرارية النوادي حيث أن فرقًا عديدة غادرت اللعبة بسبب الصعوبات المادية والفنية واللوجستيات المرهقة التي واجهتها من أجل الإستمرار، والمعضلة الثانية تتعلق باللاعبات التي تكمن في عدم ثبات تشكيلة المنتخب في الآونة الأخيرة، مع تغييرات عديدة طرأت كلّما استلم مدرب جديد دفّة التدريب.
قبل سبع سنوات، حققّ المنتخب اللبناني للناشئات تحت 17 سنة كأس العرب في قطر، ويومها كان المنتخب يؤسس لمرحلة جديدة، اليوم لاعبتان فقط من ذلك المنتخب شاركتا مع منتخب السيدات في استحقاقه الأخير، كما ضمّ الفريق 5 لاعبات فقط من المنتخب الذي وصل إلى الدور النهائي من تصفيات آسيا للشابات 2018، فيما 11لاعبة من منتخب لبنان "أ" الذي تُوّج شاركت في ذلك الإستحقاق مع الأخذ بعين الإعتبار غياب قلب الدفاع ستيفاني قزي عنه لكونها كانت عائدة للتوّ من إصابة أبعدتها لأشهر عن الملاعب.
مستقبل واعد بانتظار "الكرة الناعمة"، إنجاز رابع يعزز من قيمة لبنان الكبيرة إقليمياً، وثمّة نقص في تحقيق لقبٍ على صعيد المنتخب الأول للسيدات لتفرض نفسها رقمًا صعبًا في ظل إحتكارٍ أردني للبطولات.
ولم يبخل الاتحاد في تقديم كل شيء لضمان نجاح القطاع، ولكن ينبغي البحث عن أفكار وتدفع اأندية للستثمار في اللعبة، أبرزها السعي الى تطوير الدوري وغيره من المسابقات، على نحو أفضل لمواكبة التطور الحاصل في المنطقة على صعيد اللعبة، وبداية نشاط اللعبة خليجيًا وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، والتي شاركت حكمات لبنانيات في قيادة مبارياته الموسم الماضي، إضافة لخروج كل من نانسي تشايليان وديما الكستي مطلع هذا الموسم للإحتراف بناديي الشباب والهلال.
وشارك المنتخب اللبناني في البطولة الإقليمية والتي استضافها ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونية، بمنتخبين حيث ضمّ المنتخب "أ" اللاعبات مواليد 2004-2005 إلى جانب 3 لاعبات 2006 وهنّ وعد رعد، تيا ريتا ضاهر وسيرينا منصور. وضمّ المنتخب "ب" ثلاث لاعبات مواليد 2005، 8 لاعبات 2006، 8 لاعبات 2007، و 3 لاعبات 2008، ما يعني أن معدل أعمار المنتخب أصغر بعامين على الأقل من الفئة المطلوبة، ما يجعل الفريق الوطني أمام فئة مرشّحة جدّية في النسخة المقبلة للإحتفاظ باللقب للنسخة الثالثة على التوالي.
شاركة منتخب لبنان في منتخبين، وقبله بمنتخبين في بطولة غرب آسيا للواعدات يعني أنّ المنتخب بات يمتلك مروحة لاعبات كبيرة بإمكانه الإستفادة منهنّ في المستقبل. وغلب على الأجهزة الفنية للمنتخبين العنصر النسائي، حيث قادت المنتخب "أ" جوانا حمزة وعاونتها تاتيانا خليل، إلى جانب مديرة المنتخب سارة عوالي، فيما قادت المدربة سحر دبوق منتخب لبنان "ب" وشغلت دارين فخر الدين منصب مدربة حرّاس المرمى وغادة الجردي مديرة للمنتخب.
واكستح المنتخب اللبناني نظيره السوري، مفاجأة البطولة، 5-1 في مباراة تسيّدتها اللبنانيات منذ الدقيقة الأول. سجل أهداف لبنان كل من امينة كريمة (43 و61)، كريستي معلوف (45+2)، هبة علوش (47) وايفلينا الحداد (83) فيما سجلت هدف المنتخب السوري حياة ديوب (59).
وعقب نهاية المباراة سلّم رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر كأس البطولة لكريمي، وتناوب على تتويج المنتخبات كل من حيدر وأمين عام الإتحاد جهاد الشحف إضافة لممثلة الإتحاد الأردني ستيفاني النبر.
لقب يشكل حافزاً ليافعات يمتلكن موهبة جيدة ومهارات فنية مميزة، لرفع مستواهن لاحقاً الى درجة عالية تخولهن خوض غمارا بطولات قارية كبرى.
وتُعدّ الإستمرارية إحدى أكبر العوائق التي تعترض تطور اللعبة، أولها تتعلق بإستمرارية النوادي حيث أن فرقًا عديدة غادرت اللعبة بسبب الصعوبات المادية والفنية واللوجستيات المرهقة التي واجهتها من أجل الإستمرار، والمعضلة الثانية تتعلق باللاعبات التي تكمن في عدم ثبات تشكيلة المنتخب في الآونة الأخيرة، مع تغييرات عديدة طرأت كلّما استلم مدرب جديد دفّة التدريب.
قبل سبع سنوات، حققّ المنتخب اللبناني للناشئات تحت 17 سنة كأس العرب في قطر، ويومها كان المنتخب يؤسس لمرحلة جديدة، اليوم لاعبتان فقط من ذلك المنتخب شاركتا مع منتخب السيدات في استحقاقه الأخير، كما ضمّ الفريق 5 لاعبات فقط من المنتخب الذي وصل إلى الدور النهائي من تصفيات آسيا للشابات 2018، فيما 11لاعبة من منتخب لبنان "أ" الذي تُوّج شاركت في ذلك الإستحقاق مع الأخذ بعين الإعتبار غياب قلب الدفاع ستيفاني قزي عنه لكونها كانت عائدة للتوّ من إصابة أبعدتها لأشهر عن الملاعب.
مستقبل واعد بانتظار "الكرة الناعمة"، إنجاز رابع يعزز من قيمة لبنان الكبيرة إقليمياً، وثمّة نقص في تحقيق لقبٍ على صعيد المنتخب الأول للسيدات لتفرض نفسها رقمًا صعبًا في ظل إحتكارٍ أردني للبطولات.
ولم يبخل الاتحاد في تقديم كل شيء لضمان نجاح القطاع، ولكن ينبغي البحث عن أفكار وتدفع اأندية للستثمار في اللعبة، أبرزها السعي الى تطوير الدوري وغيره من المسابقات، على نحو أفضل لمواكبة التطور الحاصل في المنطقة على صعيد اللعبة، وبداية نشاط اللعبة خليجيًا وتحديدًا في المملكة العربية السعودية، والتي شاركت حكمات لبنانيات في قيادة مبارياته الموسم الماضي، إضافة لخروج كل من نانسي تشايليان وديما الكستي مطلع هذا الموسم للإحتراف بناديي الشباب والهلال.
وشارك المنتخب اللبناني في البطولة الإقليمية والتي استضافها ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونية، بمنتخبين حيث ضمّ المنتخب "أ" اللاعبات مواليد 2004-2005 إلى جانب 3 لاعبات 2006 وهنّ وعد رعد، تيا ريتا ضاهر وسيرينا منصور. وضمّ المنتخب "ب" ثلاث لاعبات مواليد 2005، 8 لاعبات 2006، 8 لاعبات 2007، و 3 لاعبات 2008، ما يعني أن معدل أعمار المنتخب أصغر بعامين على الأقل من الفئة المطلوبة، ما يجعل الفريق الوطني أمام فئة مرشّحة جدّية في النسخة المقبلة للإحتفاظ باللقب للنسخة الثالثة على التوالي.
شاركة منتخب لبنان في منتخبين، وقبله بمنتخبين في بطولة غرب آسيا للواعدات يعني أنّ المنتخب بات يمتلك مروحة لاعبات كبيرة بإمكانه الإستفادة منهنّ في المستقبل. وغلب على الأجهزة الفنية للمنتخبين العنصر النسائي، حيث قادت المنتخب "أ" جوانا حمزة وعاونتها تاتيانا خليل، إلى جانب مديرة المنتخب سارة عوالي، فيما قادت المدربة سحر دبوق منتخب لبنان "ب" وشغلت دارين فخر الدين منصب مدربة حرّاس المرمى وغادة الجردي مديرة للمنتخب.
واكستح المنتخب اللبناني نظيره السوري، مفاجأة البطولة، 5-1 في مباراة تسيّدتها اللبنانيات منذ الدقيقة الأول. سجل أهداف لبنان كل من امينة كريمة (43 و61)، كريستي معلوف (45+2)، هبة علوش (47) وايفلينا الحداد (83) فيما سجلت هدف المنتخب السوري حياة ديوب (59).
وعقب نهاية المباراة سلّم رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم السيد هاشم حيدر كأس البطولة لكريمي، وتناوب على تتويج المنتخبات كل من حيدر وأمين عام الإتحاد جهاد الشحف إضافة لممثلة الإتحاد الأردني ستيفاني النبر.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم العربي
12/22/2025 6:32:00 PM
بيّنت الداخلية السورية أن هذه العملية تعكس مستوى التعاون الإقليمي المتين والجهود المتواصلة لمكافحة الشبكات الإجرامية المنظمة.
العالم العربي
12/23/2025 10:17:00 PM
أحد أبرز القادة العسكريين الذين قادوا مساعي توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وعززوا علاقاتها الإقليمية والدولية.
المشرق-العربي
12/22/2025 4:35:00 PM
انعكس الانقسام حيال حصر السلاح بيد الدولة العراقية في مواقف قادة فصائل بارزين، بينهم قيس الخزعلي (أمين عام عصائب أهل الحق) وشبل الزيدي (أمين عام كتائب الإمام علي)، اللذان أبديا موقفاً مبدئياً مؤيداً للطرح، في مقابل رفض صريح من "كتائب حزب الله" وحركة "النجباء".
المشرق-العربي
12/22/2025 1:39:00 PM
ضبط صواريخ "سام-7" في مداهمة أمنية بدير الزور
نبض