أول تعليق من اللجنة الأولمبية في كوسوفو بعد رسالة ديوكوفيتش

طالبت اللجنة الأولمبية في كوسوفو نظيرتها الدولية باتخاذ إجراءات تأديبية بحق نوفاك ديوكوفيتش، متهمة اللاعب الصربي بإثارة التوتر السياسي، بقوله "كوسوفو قلب صربيا"، وذلك خلال مشاركته في بطولة رولان غاروس الفرنسية لكرة المضرب.

وكتب ديوكوفيتش هذه الكلمات على عدسة كاميرا، بعد فوزه في الدور الأول، الاثنين، وهو اليوم ذاته الذي أصيب فيه 30 من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في اشتباكات مع محتجين ينحدرون من أصل صربي في بلدة زفيكان في كوسوفو، حيث نشأ والد ديوكوفيتش.

وقالت السلطات الصربية إن 52 متظاهراً أصيبوا في الاشتباكات.

واندلعت اشتباكات شابها العنف بين شرطة كوسوفو ومحتجين معارضين لتولي مسؤولين من أصل ألباني رئاسة بلديات في مناطق يسكنها منحدرون من أصل صربي.

وأكد المصنف الثالث عالمياً في وقت لاحق أنه يعارض أي صراعات، لكنه دافع عن بيانه ووصف الوضع في كوسوفو بأنه "سابقة".

وقال رئيس اللجنة الأولمبية في كوسوفو عصمت كراسنيكي في بيان: "روج نوفاك ديوكوفيتش مرة أخرى دعاية القوميين الصرب واستخدم المنصة الرياضية للقيام بذلك. التصريحات الإضافية التي صدرت بعد المباراة من شخصية عامة بهذا الحجم من دون أي شعور بالندم، تؤدي بشكل مباشر إلى رفع مستوى التوتر والعنف بين البلدين".

وحث اللجنة الأولمبية الدولية على "فتح إجراءات تأديبية ضد اللاعب"، لكنها لم ترد على الفور على طلب للتعليق.

وقال اتحاد التنس في كوسوفو، أمس الثلثاء، إن تصريحات ديوكوفيتش "مؤسفة" واتهمه باستخدام مكانته الرياضية لإثارة التوترات.