تابع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً وحامل اللقب، عروضه القوية وهزم السلوفاكي أليكس مولكان 6-2 و6-3 و7-6 (7-4)، ليبلغ الدور الثالث من بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، في حين عاد الإسباني "الظاهرة" كارلوس ألكاراز في مواجهته لمواطنه ألبرت راموس فينولاس بالفوز عليه في مباراة ماراتونية من خمس مجموعات انتهت لمصلحته 6-1 و6-7 (9-7) و5-7 و7-6 (7-2) و6-4.

في المباراة الأولى، كان ديوكوفيتش يواجه مولكان، الذي يتدرب منذ فترة وجيزة مع مدرب الصربي سابقاً ماريان فايدا، وسيلتقي في الدور التالي مع السلوفيني الياز بيديني.

وقال "ديوكو" بعد المباراة: "كان الأمر ممتعا حقا اللعب على ملعب سوزان لينغلن. لا أملك الكثير من الفرص للعب هنا".

أضاف: "شعرت بالمساندة. كانت الاجواء معقدة بسبب الرياح القوية من مختلف الجوانب وبالتالي كان علي ان اكون صبورا وفي كامل تركيزي".

وختم: "لدي احترام كبير لأليكس فهو اختصاصي على هذه النوعية من الملاعب".

وفي المباراة الثانية، كاد ألكاراز المتألق في الآونة الأخيرة وأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب في العاصمة الفرنسية، يودع باكرا بيد انه انقذ الموقف مرتين الاولى عندما سنحت لمنافسه فرصة حسم المباراة في المجموعة الرابعة قبل ان يتدارك الموقف ثم تخلف 0-3 في المجموعة الثالثة قبل ان يقلب الامور في مصلحته في مباراة تقلبت فيها النتيجة كثيرا وتبادل فيها اللاعبان كسر ارسال مرات عدة.

حسم ألكاراز المجموعة الاولى بسهولة بالغة 6-1، لكن راموس فينولاس رد التحية من خلال الفوز بالمجموعتين التاليتين.

واهدر فينولاس فرصة حسم المباراة في صالحه في الرابعة، ثم اخفق في استغلال تقدمه 3-صفر في الخامسة الحاسمة ليعادل ألكاراز الارقام 3-3 قبل ان يتبادل اللاعبان كسر الارسال في الشوطين السابع والثامن ثم فاز ألكاراز بالشوطين الاخيرين ليفوز بالمباراة.

في المقابل، انقذ الألماني الكسندر زفيريف نقطة لمنافسه الارجنتيني سيباستيان بايز كانت كفيلة بخروج الاخير فائزا ليقلب الامور في صالحه بعد ان تخلف في المجموعتين الاولين 2-6 و4-6 ويحسم النتيجة بفوزه بالمجموعات الثلاث التالية 6-1 و6-2 و7-5.

وقال زفيريف صاحب ذهبية اولمبياد طوكيو الصيف الماضي: "لم أكن استطيع اللعب بشكل اسوأ مما حصل في بداية المباراة. لكن تدريجيا وجدت الحل".