الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

منتخب السلّة "الناقص والمرهق" يخسر أمام منتخب الفيليبين

المصدر: "النهار"
نمر جبر
منتخب  كرة السلّة اللّبناني.
منتخب كرة السلّة اللّبناني.
A+ A-
عوامل كثيرة أثّرت على منتخب لبنان للرجال بكرة السلة وأدت الى خسارته أولى مبارياته في النافذة السادسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة العالم الصيف المقبل، أمام منتخب الفليبين المضيف، وهي الثانية له في 11 مباراة ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

وجاءت الخسارة بفارق 11 نقطة وبنتيجة 96 – 107 (الأشواط 19 – 25، 41 – 53، 64 – 82، 96 – 107) في المباراة التي أجريت أمام 23 ألف متفرج احتشدوا في قاعة ملعب "فيليبين أرينا" في بولقان (الملعب يتسع لـ55 ألف متفرج) والذي تم تحديثه لاستضافة مباريات كأس العالم بكلفة ناهزت 213 مليون دولار.
 
 

ورغم غياب كل من الكابتن علي حيدر، وائل عرقجي، كريم عز الدين وإيلي شمعون بداعي الإصابة، إضافة إلى يوسف خياط (يويو) المرتبط مع فريق جامعة ميتشيغن حيث يواصل تحصيله العلمي، وعدم وجود لاعب مجنس (اتر ماجوك يعاني من إصابة في كتفه، جوناثان الدريدج مرتبط بعقد مع ناديه)، فقد كان المنتخب نداً قوياً وحاول رغم الإرهاق الذي سببته الرحلة الطويلة إلى الفليبين والوقت القصير الذي كان متاحاً قبل المباراة من مجاراة خصمه الذي قدم عرضاً قوياً.

فنياً، بدأ المدير الفني لمنتخب لبنان المدرب الوطني جاد الحاج المباراة بتشكيلة سريعة ضمت كلاً من علي مزهر، هايك كيوكجيان، جاد خليل، سيرجيو الدرويش وجيرار حديديان الذي ارتكب خطأين سريعين ما استدعى استبداله بنعيم رباي. ثم أدخل لاحقاً الكابتن أمير سعود ليعود لاحقاً ويشرك جميع اللاعبين باستثناء جان مارك جروج. ورغم الضعف تحت السلة وغياب التركيز العالي الذي اعتاد على إظهاره المنتخب في مبارياته السابقة فقد التقط اللبنانيون 34 كرة مرتدة مقابل 38 للفليبينيين، لكنهم في المقابل خسروا الكرة 15 مرة وهذا الرقم كبير مقارنة بالمباريات السابقة، إضافة إلى تراجع في الأداء الدفاعي الذي اشتهر به المنتخب وعدم القدرة على مجاراة السرعة الفليبينية خصوصاً أن الفريق المضيف سجل الكثير من النقاط من هجمات مرتدة سريعة. علما أن المنتخب قدم أداء هجومياً لافتاً وبمعدلات مقبولة (51 في المئة من مسافة النقطتين، 50 في المئة من مسافة 3 نقاط، و70 في المئة عن خط الرميات الحرة)، لكن المفاجأة الفليبينية جاءت بالبداية الصاروخية في الربع الثاني عندما نحجوا في تسجيل 11 نقطة متتالية في السلة اللبنانية.
 

عملياً، يمكن القول إن منتخب الفليبين نجح في الثأر لخسارته أمام منتخب لبنان في 25 آب الماضي ضمن النافذة الرابعة بنتيجة 85 – 81، لكنه لم يتمكن من تحقيق مبتغاه بإلحاق هزيمة كبيرة بضيفه والاستفادة من الغيابات في تشكيلته. وكان لافتاً "حرب" 3 نقاط إذ نجح أصحاب الأرض من تسجيل 17 رمية من أصل 36 محاولة (47،2 في المئة)، مقابل 14 ثلاثية ناجحة للفريق الضيف من أصل 28 محاولة (50 في المئة).
وهذه المواجهة الرقم 13 بين المنتخبين إذ سبق للبنان أن فاز على الفليبين 12 مرة مقابل 3 خسارات. وسيواجه المنتخب اللبناني في المرحلة الثانية الأخيرة من النافذة الأخيرة المنتخب النيوزيلندي يوم الاثنين 27 شباط الجاري على ملعب "اي اس بي بنك ارينا" في ويلينغتون، الساعة 8:00 صباحاً بتوقيت بيروت.

وكان لبنان ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقررة في اليابان والفيليبين واندونيسيا من 25 آب الى 10 أيلول المقبلين منذ النافذة الخامسة، إثر فوزه إلى نيوزيلندا بنتيجة 77 – 65، ثم على الهند بنتيجة 103 - 74.

وكان أفضل مسجل للمنتخب اللبناني الكابتن أمير سعود برصيد 27 نقطة (منها 3 تسديدات من المسافة البعيدة من أصل 6 محاولات) و3 ريباوند وتمريرتين حاسمتين، وهايك كيوكجيان 21 نقطة (منها 3 تسديدات من المسافة البعيدة من أصل 7 محاولات) و4 ريباوند، سيرجيو الدرويش 19 نقطة (منها 3 تسديدات من المسافة البعيدة من أصل 6 محاولات)، كريم زينون 14 نقطة (منها 3 تسديدات من المسافة البعيدة من أصل 5 محاولات) و3 ريباوند، ومارك خويري وعلي منصور 6 نقاط لكل منهما، وللمنتخب الفليبيني جاستين دونتا برصيد 17 نقطة وجيمي مالونزو 15 نقطة.
 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم