الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم... منتخب كرة السلة أمام مواجهة صعبة في الأردن

المصدر: "النهار"
نمر جبر
منتخب لبنان بكرة السلة.
منتخب لبنان بكرة السلة.
A+ A-

تتجه الأنظار الساعة الساعة 19:00 من مساء يومالاثنين إلى قاعة الأمير حمزة في العاصمة الأردنية عمان، عندما يستضيف المنتخبالعماني لكرة السلة للرجال نظيره اللبناني في إطار منافسات المجموعة الثالثة ضمن"النافذة الثانية" من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم2023، التي تضم إلى لبنان والأردن كل من المملكة العربية السعودية وإندونيسيا.

وكان المنتخب اللبناني،الذي غادر بيروت صباح الاثنين الماضي، أنهى تحضيراته الميدانية، حيث خضع اللاعبونلحصة تدريبية مساء الأربعاء في قاعة الأمير حمزة بإشراف المدير الفني المدربالوطني جاد الحاج ومساعديه الصربي ماركو فيلوبوفيتش وأحمد يموت.

وتضم تشكيلة المنتخباللبناني الكابتن علي حيدر، وائل عرقجي، جاد خليل، علي منصور، جيمي سالم، أميرسعود، سيرجيو الدرويش، كريم زينون، يوسف خياط، هايك غيوكجيان، جيرار حديديان وأتيرماجوك. وغاب عن التشكيلة علي مزهر بعد ثبوت إصابته بكوفيد-19، إضافة لإصابة عزيزعبد المسيح وتعذر ضم اللاعب ايلي شمعون للسبب عينه.

فنّياً، الوضع اللبنانيجيد رغم خسارة جهود مزهر. والمشاركة في البطولة العربية شكلت مرحلة تحضير جيدة علىالصعيد الفني، البدني والمعنوي. ولكن إحراز اللقب سلاح ذو حدين، وعلى اللاعبيننسيان لقب البطولة العربية ووضع ما حصل في دبي خلفهم. بل وضع نصب أعينهم أن العدوالأول للاعب هو فائض الثقة، وان المواجهة أمام المنتخب الأردني لا تشبه غيرها منالمواجهات الـ29 السابقة التي بدأت في العصر الحديث في 25 تموز 1999 في بطولة غربآسيا التي استضافتها قاعة بيار الجميل في مدينة كيل شمعون الرياضية وفاز لبنانبنتيجة 90 – 60 وشارك في صفوف المنتخب اللبناني اللاعب روني صيقلي الذي سجل 39نقطة والتقط 19 كرة مرتدة "ريباوند" علماً أنّ في سجل لقاءات المنتخبين17 فوزاً للبنان مقابل 12 للأردن.

ولا شك أنّ المباراة فيقاعة الأمير حمزة ستكون صعبة خصوصاً أمام 8 آلاف متفرج وأمام منتخب تعثر في"النافذة الأولى" أمام منتخب المملكة العربية السعودية، ويخوض المباراةوظهره للحائط.

 



عمليّاً، لا يجوزالمقارنة بين المواجهة التي جرت بين المنتخبين في الدور ربع النهائي في بطولةالمنتخبات العربية في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة والمواجهة في"النافذة الثانية" لسببين أساسيين، ففي دبي شعر المنتخب اللبناني أنهيلعب على أرضه وبين جمهوره نتيجة المواكبة التي وفرتها الجالية اللبنانية، وهذا الواقعلن يكون متوفّراً في قاعة الأمير حمزة حيث سيحتشد جمهور المنتخب المنافس. كما أنّشكل الفريق سيتغير من ناحية التشكيلة بعد استدعاء كل من زيد عباس، سامي بزيع،محمود عبدين، أحمد الدويري والمجنس دار تاكر وهذا يعني تغييراً بنسبة عالية سيأخذهالجهاز الفني واللاعبين بالاعتبار. خصوصاً أن التحضير لهذه المواجهة يختلف في شكلكبير عن التحضير الذي سبق المواجهة في دبي، إن من ناحية الخطط الدفاعية أو الخططالهجومية. والمنتخبان لم يعد لديهما أي مبرّر لإخفاء أي خطط وكل الأوراق ستكونمكشوفة في تلك المواجهة.

وليس خافياً أنّ المنتخباللبناني يعاني من عامل الطول تحت السلة واستدعاء اللاعب جيرار جاء لتعزيز المركزرقم 5 خصوصاً مع وجود لاعبين عمالقة في المنتخب الأردني يتقدمهم المحترف في فريقفنربخشه التركي أحمد الدويري الذي لديه إمكانات وقدرات كبيرة وهو محترف في الدوريالتركي ويلعب في "يورو ليغ" ولا شكّ أنّ انضمامه سيعطي دفعاً معنويّاًللمنتخب الأردني من دون إغفال إمكانية عدم انسجامه بسرعة وبسهولة مع زملائه خصوصاًأنّ فترة التحاقه بالمنتخب كانت قصيرة.

ميدانيّاً، خضع المنتخبفي الأيام التي سبقت موعد المباراة لحصتين تدريبيتين يوميّاً تخلّلتهما جلسات"فيديو" وسط أجواء حماسية ومعنويات عالية وإصرار على تقديم مستوى جيد.علماً أنّ المباراة لن تكون سهلة ولن تتوضح وجهتها أو صورتها قبل بدايتها وستكوندفاعية بامتياز والمنتخب الذي سيدافع بطريقة منظمة وأفضل من خصمه ويحافظ علىتنظيمه الدفاعي حتى الدقائق الأخيرة ستكون له الأفضلية في حسم المباراة لصالحه.

وأكد المدير الفنيللمنتخب المدرب الوطني جاد الحاج في اتصال لـ"النهار" أنّ المعنوياتعالية واللاعبين جاهزين والجميع يدرك أهمية المباراة ولن يتهاون أحد في بذلالمستحيل للعودة بفوز وإفراح الجمهور وجعله فخوراً بمنتخبه.

وبعد لقائه الأردن، يغادرالمنتخب اللبناني إلى مدينة جدة السعودية للقاء منتخب المملكة العربية السعوديةمساء الأحد المقبل الجاري في إطار المباراة الثانية من "النافذةالثانية" علماً أنّ لبنان يتصدر مجموعته الثالثة برصيد أربع نقاط، أمامالسعودية 3 نقاط، ثم الأردن 3 نقاط، وإندونيسيا نقطتين.

 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم