الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لوكاكو خارج حسابات بلجيكا

المصدر: "أ ف ب"
لوكاكو
لوكاكو
A+ A-
يفتقد المنتخب البلجيكي مهاجمه روميلو لوكاكو أقله لمباراتيه الأوليين في دور المجموعات من مونديال قطر، الذي ينطلق الأحد، وذلك وفق ما أفاد مصدر لوكالة "فرانس برس".

ولم يكن مهاجم إنتر الإيطالي متواجداً مع الفريق في أول تمرين مفتوح أمام وسائل الإعلام منذ وصوله إلى الدوحة ليل الجمعة السبت، بسبب إصابة في الفخذ الأيسر.

وقرر المدرب الإسباني لبلجيكا روبرتو مارتينيز استدعاء لوكاكو إلى تشكيلة النهائيات، رغم الإصابة التي يعاني منها أفضل هداف في تاريخ المنتخب (68 هدفاً في 102 مباراة)، رغم إقراره أن ابن الـ29 عاماً "غير لائق بدنياً".

وخلال إعلانه عن التشكيلة للنهائيات في العاشر من الشهر الحالي، قال المدرب الذي قاد بلجيكا إلى المركز الثالث في النسخة الأخيرة في روسيا عام 2018، أن المهاجم يخضع للعلاج ولديه عشرة أيام حتى عشية المباراة الأولى في المجموعة السادسة ضد كندا في 23 تشرين الثاني الحالي، "كي يتعافى تماماً".

لكنه لم يتعافَ في الوقت المناسب، ما سيجعله خارج الفريق للمباراتين الأوليين ضد كندا والمغرب على أقل تقدير، وفق المصدر.

وعانى لوكاكو من إصابة في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر أبعدته عن الملاعب منذ أواخر آب الماضي، قبل أن يعود في 26 تشرين الأول الماضي.

وكلل لوكاكو عودته بهدف في مرمى فيكتوريا بيلزن التشيكي 4-0، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما دخل بديلاً.

وشارك بديلاً أيضاً في الفوز على سمبدوريا 3-صفر في الدوري الإيطالي، لكنه تعرض للإصابة مجدداً مطلع الشهر الحالي مما أثار شكوكاً جدية حول قدرته على خوض المونديال.

وكان مارتينيز يتوقع صعوبة مشاركة لوكاكو في دور المجموعات، بقوله خلال اعلان التشكيلة إنه يأمل في أن يكون جاهزاً على الأقل للدور الثاني من العرس العالمي بعد المباريات الثلاث للمجموعة السادسة التي تضم أيضاً كرواتيا.

وفي ظل غياب لوكاكو، من المرجح أن يلجأ مارتينيز الى مهاجم فنربغشة التركي ميتشي باتشواي، الذي لعب أساسياً في المباراة التحضيرية الأخيرة التي خسرها البلجيكيون الجمعة أمام مصر 1-2.

وترك باتشواي مكانه لمهاجم لنس الفرنسي لويس أوبندا، الذي كان صاحب هدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 من اللقاء الذي أقيم في الكويت.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم