الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"فئة مفتوحة" للمتحولين جنسياً في السباحة!

المصدر: "النهار"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
سيتوجه الاتحاد الدولي للسباحة لإطلاق "فئة مفتوحة" من أجل السماح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في فئة منفصلة على مستوى النخبة، بحسب ما أعلن رئيسه حسين المسلم. لكن هذا التجديد في قوانين "فينا" لن يسمح للعديد من الرياضيين المتحولين جنسياً بالمشاركة في المسابقات النسائية لفئة النخبة.

وقال الكويتي المسلم في الكونغرس الاستثنائي للاتحاد الدولي "لا أريد أن يُقال لأي رياضي إنه لا يستطيع المنافسة على أعلى مستوى"، مضيفاً "سأشكل مجموعة عمل لإنشاء فئة مفتوحة في بطولاتنا. سنكون أول اتحاد يقوم بهذه الخطوة".

كان المسلم يتحدث بعدما كشف الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) عن اعتماده سياسة الشمولية التي وافق عليها الأعضاء بعد ذلك. وقال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي برنت نوفيكي إن الهيئة الناظمة للسباحة العالمية مصممة على أن تبقي الفصل في المنافسة بين الرجال والنساء.

وأضاف أن الاتحاد الدولي "يدرك أن بعض الأفراد قد لا يكونون قادرين على المنافسة في الفئة التي تتوافق بشكل أفضل مع جنسهم القانوني أو الهوية الجنسية".

وقال إنه بموجب القواعد، ستكون مسابقات الذكور مفتوحة أمان الجميع لكن "لا يمكن للرياضيين المتحولين جنسياً من الذكور إلى الإناث وللرياضيين ثنائيي الجنس التنافس في مسابقات السيدات أو تسجيل رقم قياسي عالمي، إلا إذا تمكنوا من إثبات أنهم لم يختبروا أي عنصر من عناصر البلوغ الذكري".

وفي النقاش الذي أعقب ذلك، كان الطبيب كريستر ماغنوسون، العضو السويدي في اللجنة الطبية للاتحاد الدولي، من بين الذين اشتكوا من تداعيات أن يضطر صبيان بعمر العاشرة إلى تقرير بدء عملية التحول الجنسي. في العام الماضي، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن مبادئ توجيهية لكنها طلبت من الاتحادات إصدار قانون "خاص بكل رياضة".

وشكل الاتحاد الدولي للسباحة ثلاث لجان خبراء، واحدة طبية وواحد قانونية وأخرى مكونة من الرياضيين، للنظر في هذه المسألة. ووجدت اللجنة الطبية أن الرجال الذين يتحولون الى امرأة احتفظوا بأفضلية.

وأوضحت الطبيبة ساندرا هانتر من جامعة ماركيت في ميلووكي أن "بعض المزايا التي يكتسبها الذكور في سن البلوغ هي مزايا هيكلية ولا يخسرونها عند كبت الهرمونات". وعددت هانتر المزايا الهيكلية الذي يحتفظ بها المتحولون من رجال الى سيدات وهي "رئة أكبر وقلب أكبر، عظام أطول، قدمان ويدان أكبر حجماً". وخلص الخبراء القانونيون الى أن سياسة استبعاد معظم السباحين المتحولين جنسياً ستكون قانونية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم