اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لم يتنازل الحرية صيدا عن لقب كأس لبنان لكرة القدم للهالات "فوتسال"، إذ احتفظ باللقب للموسم الثاني توالياً بعد تغلبه في النهائي 6-2 على حومين الفوقا في المباراة التي اقيمت على ملعب مجمع اميل لحود الرياضي العسكري في مار روكز.
وجاءت المباراة حماسية وقوية بين الطرفين اللذين يتواجهان ايضاً في سلسلة الدور نصف النهائي لبطولة الدوري، إذ يتقدم الحرية بإنتصار وحيد.
وكان الحرية الطرف الأفضل من حيث السيطرة والفرص وعرف لاعبو حومين التعامل مع فارق الامكانيات الفردية بأسلوب لعب دفاعي ذكي فإنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وتألق الحارس الدولي حسين همداني في الحفاظ على نظافة شباكه الى أن اهتزت شباكه من ركلة حرة مباشرة نفذها أحمد خير الدين.
واشتعلت المباراة مع تخلي حومين عن الحذر ليحول تأخره الى تقدم 2-1، بهدفين لمصطفى رحيم وعلي ضاهر. لكنه لم يكد يلتقط أنفاسه حتى أدرك علي هاشم التعادل للحرية.
الايقاع الخشن للمباراة أدخل الفريقين مصيدة الأخطاء الخمسة وهي ميزة استفاد منها الحرية بالحصول على خطأ سادس وبالتالي ركلة جزاء عن بعد 10 أمتار ترجمها علي هاشم بنجاح على يسار الحارس.
ولجأ حومين الى خطة الـ"باور بلاير" بحيث تقدم مصطفى رحيم بدلاً من حارس المرمى الى الهجوم من دون ان ينجح الفريق في ادراك التعادل لا بل اهتزت شباك الفريق ثلاث مرات اضافية في الدقيقة الأخيرة بواسطة كريم ابو زيد والحارس كريم جويدي وحسن زيتون.
ومع نهاية المباراة، تسلم الفريق الفائز كأس المركز الأول من عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم ورئيس لجنة كرة القدم للصالات وكرة القدم الشاطئية جورج سولاج.
قاد المباراة الحكمان الاتحاديان ابراهيم خميس وفضل ميري
وجاءت المباراة حماسية وقوية بين الطرفين اللذين يتواجهان ايضاً في سلسلة الدور نصف النهائي لبطولة الدوري، إذ يتقدم الحرية بإنتصار وحيد.
وكان الحرية الطرف الأفضل من حيث السيطرة والفرص وعرف لاعبو حومين التعامل مع فارق الامكانيات الفردية بأسلوب لعب دفاعي ذكي فإنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي. وتألق الحارس الدولي حسين همداني في الحفاظ على نظافة شباكه الى أن اهتزت شباكه من ركلة حرة مباشرة نفذها أحمد خير الدين.
واشتعلت المباراة مع تخلي حومين عن الحذر ليحول تأخره الى تقدم 2-1، بهدفين لمصطفى رحيم وعلي ضاهر. لكنه لم يكد يلتقط أنفاسه حتى أدرك علي هاشم التعادل للحرية.
الايقاع الخشن للمباراة أدخل الفريقين مصيدة الأخطاء الخمسة وهي ميزة استفاد منها الحرية بالحصول على خطأ سادس وبالتالي ركلة جزاء عن بعد 10 أمتار ترجمها علي هاشم بنجاح على يسار الحارس.
ولجأ حومين الى خطة الـ"باور بلاير" بحيث تقدم مصطفى رحيم بدلاً من حارس المرمى الى الهجوم من دون ان ينجح الفريق في ادراك التعادل لا بل اهتزت شباك الفريق ثلاث مرات اضافية في الدقيقة الأخيرة بواسطة كريم ابو زيد والحارس كريم جويدي وحسن زيتون.
ومع نهاية المباراة، تسلم الفريق الفائز كأس المركز الأول من عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم ورئيس لجنة كرة القدم للصالات وكرة القدم الشاطئية جورج سولاج.
قاد المباراة الحكمان الاتحاديان ابراهيم خميس وفضل ميري
