الحرية فرض مواجهة حاسمة على الجيش في نهائي دوري "فوتسال"

أبى نادي الحرية صيدا التنازل عن لقب الدوري العام لكرة القدم للصالات "فوتسال"، وفرض مواجهة حاسمة مع خصمه فريق الجيش اللبناني غداً الخميس في سلسلة الدور النهائي للبطولة، والتي يحرز لقبها الفائز بثلاث مواجهات من خمس ممكنة.

وانتزع الفريق الجنوبي فوزاً شاقاً في المباراة الرابعة 5-4 في قاعة مجمع الرئيس العماد إميل لحود الرياضي العسطري في الدكوانة، لتتعادل السلسلة بواقع إنتصارين لكل فريق.

وقال رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر لـ"النهار": " هذه ليست المرة الاولى التي يجهز الاتحاد نفسه لعملية تتويج ثم نذهب الى مواجهة حاسمة وبالتالي موعدنا يوم الخميس وبالتالي مبروك للفائز سلفا". وأثنى الرئيس حيدر على مستوى الفريقين معتبراً ان "التنافس القوي بمستوى عال يصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل الى كأس العالم في العام الماضي".

ويتطلع الحرية الى الاحتفاظ على الثنائية (الدوري والكأس)، وفرض مباراة خامسة وذلك في سيناريو شبيه بما حصل بين الفريقين في الموسم المنصرم علما انه كان يحرز اللقب الفريق الذي يسبق منافسه الى الفوز بمباراتين من ثلاث.

ودخل الجيش متقدما بانتصارين لواحد ضمن السلسلة بعدما سبق له الفوز مرتين في ارض خصمه في الصرفند، بيد انه لم يستفد من افضلية الارض والجمهور فسقط 4-5 على ملعب مجمع اميل لحود، مفوتا فرصة التتويج بلقبه الاول منذ تأسيس النادي قبل عشر سنوات.

وكانت نقطة التفوق لمصلحة بطل لبنان هي مشاركة اللاعب كريم ابو زيد الذي غاب عن المباريات الثلاث الاولى، الا ان حضوره في اللقاء الرابع كان محوريا في ضبط الايقاع الدفاعي كما تولى هندسة اخراج الكرة من الخلف الامر الذي منح تحرراً لنجم الفريق احمد خير الدين.

وجاءت المباراة حماسية وشيقة وممتعة نظرا للمجريات المثيرة التي شهدتها، مع العلم ان الحرية كان متقدما 4-1 قبل ان يعتمد الجيش خطة "باور بلاير" مستفيدا من تقدم لاعبه المخضرم محمد الحاج.

وقد قلص الجيش النتيجة مرتين الى هدف واحد 4-3 و4-5 من دون ان ينجحوا بادراك التعادل الذي بدا قريبا جدا قبل خمس ثوان على النهاية الا ان تسديدة محمد قبيسي ضلت طريق شباك الحارس كريم جويدي وحرمت فريقه من جر المباراة الى شوطين اضافيين.

وتقام المباراة الحاسمة على اللقب عند الثامنة من مساء غد الخميس على ملعب الرسالة الصرفند.