الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

سان جيرمان يؤكد تفوقه على غريمه مرسيليا ويبتعد في الصدارة

المصدر: "أ ف ب"
مبابي ونيمار
مبابي ونيمار
A+ A-
أكد باريس سان جيرمان حامل اللقب تفوقه على غريمه ووصيفه مرسيليا بالفوز عليه 1-0 الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ما سمح له بالابتعاد في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام لوريان الذي تعثر السبت بالتعادل مع رينس من دون أهداف.
 
وبهذا الفوز الذي تحقق بفضل هدف للبرازيلي نيمار في لقاء أكمله مرسيليا بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير ما ساهم في تلقيه هزيمته الثانية توالياً وهذا الموسم وتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الرابع بفارق ست نقاط عن غريمه الباريسي، خرج سان جيرمان من دوامة التعادلات التي علق فيها فريق المدرب كريستوف غالتييه في مبارياته الثلاث الأخيرة محلياً وقارياً.
 
ومرة أخرى، أكد سان جيرمان تفوقه في "لو كلاسيك" الكرة الفرنسية، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل الـ26 التي خاضها في جميع المسابقات ضد مرسيليا (21 فوزاً و4 تعادلات) منذ انتقال ملكيته إلى القطريين عام 2011، وقد فاز في 10 من المباريات الـ12 الأخيرة التي استضاف فيها النادي المتوسطي في الدوري (خسر في 13 أيلول 2020 0-1 وتعادل 0-0 في 23 تشرين الأول 2016 خلال هذه السلسلة).
 
وفرض سان جيرمان أفضليته منذ البداية بفضل تحركات الثلاثي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي ونيمار وهدد مرمى الحارس باو لوبيس الذي اضطر للتدخل في مواجهة تسديدات ميسي (4) والمغربي أشرف حكيمي (5) ومبابي (20).
 
وكاد نادي العاصمة أن يدفع ثمن الفرص الضائعة لولا الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما الذي كان في المكان المناسب لصد محاولة المغربي أمين حارث (23).
 
وتعرض سان جيرمان لضربة في خطه الخلفي الذي كان يفتقد أصلاً الإسباني سيرخيو راموس للإيقاف وبريسنل كيمبيمبي للإصابة، بإصابة البرتغالي دانيلو بيريرا الذي اضطر لترك مكانه لنوردي موكييليه (25)، إلا أن ذلك لم يمنع صاحب الأرض من مواصلة اندفاعه وتهديد مرمى لوبيس الذي تألق مجدداً لصد تسديدة مبابي (28).
 
ومن ركلة حرة رائعة، كاد ميسي أن يضع سان جرمان في المقدمة لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من العارضة (36)، ثم اختبر مرسيليا نفس سيناريو غريمه باصابة مدافعه العاجي إريك بايي الذي ترك مكانه لسامويل جيغو (44).
 
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف سان جيرمان هدف التقدم عبر نيمار الذي وصلته الكرة من مبابي فغمزها على يسار لوبيس لترتد من القائم إلى شباك لوبيس (2+45)، مسجلاً هدفه التاسع في الدوري والثاني عشر في جميع المسابقات هذا الموسم.
 
وحاول مرسيليا منذ الثواني الأولى للشوط الثاني أن يعود إلى اللقاء وكان الكونغولي شانسيل مبيمبا قريباً من إدراك التعادل لكنه اصطدم بتألق دوناروما (50) الذي تدخل مجدداً لانقاذ فريقه في وجه توغل جوناتان كلوس (52).
 
لكن سان جيرمان عرف كيف يتعامل مع الوضع واستوعب فورة ضيفه الذي تعقدت مهمته كثيراً بعد طرد البديل جيغو بالبطاقة الحمراء نتيجة تدخله القاسي على نيمار (73)، ما ساعد سان جيرمان على السير بالمباراة إلى بر الأمان.
 
بداية متعثرة لبلان مع ليون
وبدأ بطل مونديال 1998 لوران بلان مشواره كمدرب جديد لليون بالسقوط على أرض رين 2-3.
 
وشاءت الصدف أن تكون المباراة الأولى لبلان كخلف للهولندي بيتر بوس في تدريب ليون ضد فريق في قمة عطائه، ما صعب المهمة أمامه رغم أن فريقه كان البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الجديد القديم ألكسندر لاكازيت (23) قبل أن يدرك مارتان تيرييه التعادل لصاحب الأرض (38).
 
وبعدما بدأ رين الشوط الثاني بأفضل طريقة من خلال التقدم بواسطة أمين غويري (47)، عاد لاكازيت ليسجل مجدداً في الدقيقة 72 مدركاً التعادل للضيوف، إلا أن تيرييه ضرب مجدداً وأهدى رين الانتصار الخامس توالياً محلياً وقارياً بتسجيله هدف النقاط الثلاث في الدقيقة 77.
 
ورفع رين الذي لم يذق طعم الهزيمة للمباراة الحادية عشرة توالياً محلياً وقارياً، رصيده إلى 21 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف أمام موناكو الذي تعثر بتعادله مع كليرمون 1-1، فيما تجمد رصيد ليون عند 14 نقطة في المركز العاشر بعد تلقيه الهزيمة الخامسة.
 
كليرمون يفرمل موناكو
متأثراً بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 17 بعد طرد المالي محمد كمارا، توقف مسلسل انتصارات موناكو عند خمس مباريات متتالية واكتفى بالتعادل مع ضيفه كليرمون بهدف للسويسري بريل إيمبولو الذي كان محظوظاً بمتابعته ركلة جزاء أضاعها بنفسه بعدما صدها الحارس (31)، مقابل هدف للصربي كومنين أندريتش (53).
 
ومن أصل ست مباريات خاض على أرضه هذا الموسم، اضطر موناكو إلى اللعب بعشرة لاعبين في أربع منها ما تسبب بتعادله مع رين (1-1) وخسارته أمام لنس (1-4) وتروا (2-4) وكلف فريق المدرب البلجيكي فيليب كليمان الكثير من النقاط التي كانت ستضعه في قلب الصراع على الزعامة لو تمكن من حصدها.
 
وبقيادة المدرب المساعد ميشال بادوفاني بعد كف يد المدرب جان-مارك فورلان، حصل أوكسير على نقطة من مباراته وضيفه نيس بالتعادل معه 1-1 في لقاء تقدم خلاله الأخير عبر الجزائري أندي ديلور (20) قبل أن يرد نونو دا كوستا من الرأس الأخضر قبيل نهاية الشوط الأول (42).
 
وعمق نانت جراح بريست الأخير الذي أقال مدربه ميشال در زاكاريان في بداية الأسبوع الحالي، وذلك باكتساحه 4-1، كما فعل تولوز مع أنجيه التاسع عشر بالفوز عليه 3-2، فيما حصل الجريح الآخر أجاكسيو على نقطة بتعادله مع تروا 1-1.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم