الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نونييز في محاولة لإحياء المنافسة مع هالاند

المصدر: "رويترز"
هالاند ونونييز
هالاند ونونييز
A+ A-
أنفق مانشستر سيتي وليفربول ببذخ لتدعيم خط الهجوم في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، للتعاقد مع إرلينغ هالاند وداروين نونييز توالياً، واعتقد البعض أنه سيكون سباقاً بين الثنائي على صدارة هدافي المسابقة، لكنه بات صراعاً من طرف واحد.
 
ومثل تعاقد سيتي مع هالاند وانضمام نونييز إلى ليفربول تحولاً في طريقة لعب كلا الفريقين، ليتمحور خطهما الهجومي حول رأس حربة.
 
ولفت نونييز الأنظار بعد بزوغ نجمه في بنفيكا البرتغالي، ما دفع ليفربول للتعاقد معه مقابل 75 مليون يورو (73.28 مليون دولار). وكان المردود متوسطاً حتى الآن، بخلاف "ظاهرة" سيتي.
 
وشكك البعض في قدرة هالاند على مضاهاة سجله التهديفي الرائع مع بوروسيا دورتموند الألماني، بانتقاله إلى سيتي، لكن اللاعب النروجي لم يواجه صعوبة في الرد على المشككين، قبل مواجهة ليفربول.
 
وخاض هالاند تسع مباريات بالدوري هذا الموسم، لكنه يحمل الرقم القياسي في تسجيل أكبر عدد من الأهداف، (15) والمشاركة في الأهداف سواء بالتسجيل أو الصناعة (18) في أول 10 مباريات، للاعب بتاريخ المسابقة.
 
ويحمل لويس سواريز الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها لاعب في أي 10 مباريات بالمسابقة، برصيد 16 هدفاً لصالح ليفربول بين تشرين الأول وكانون الأول 2013.
 
وقال لاعب سيتي جاك غريليش لشبكة "بي.تي سبورت" في رده على سؤال بشأن هالاند بعد الفوز على كوبنهاغن في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي: "أصدقك القول، إنه لا يصدق".
 
أضاف: "لم أشهد شيئاً كهذا في حياتي. بعد الهدفين الأول والثاني، كنت أضحك. إنه دائماً موجود. أخبرني الحارس شيئاً. قال لي: إنه ليس بشراً! قلت: حدث ولا حرج".
 
كانت بداية نونييز في إنكلترا مضطربة، إذ أنه حصل على بطاقة حمراء في ظهوره الأول على ملعبه في آب، بسبب ما بدا أنها نطحة للمنافس، واضطر للغياب عن ثلاث مباريات للإيقاف، ثم سجل ثلاثة أهداف في خمس مباريات بدأها أساسياً في كل المسابقات، وهي عودة جيدة، خصوصاً بالنسبة للاعب جديد في نادٍ جديد في بلد يحاول الاستقرار فيه، لكن المشكلة أن هالاند وسيتي يرفعان سقف الطموحات لمستويات لا سابق لها.
 
وجاء اثنان من أهداف نونييز في آخر مباراتين أمام أرسنال ورينجرز، ما يوحي بأن مردوده بدأ يضاهي هالاند نوعاً ما.
 
وقال المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، بعدما سجل لاعب أوروغواي هدفاً في الفوز الكبير على رينجرز 7-1: "يمكنك أن ترى أن هذا كان بمثابة الدنيا وما فيها لداروين. إنه مصدر راحة كبيرة. كل الجهود تؤتي بثمارها. لنأمل أن يواصل بالنسق نفسه".
 
وستكون مباراة الأحد فرصة مثالية لنونييز لكي يظهر أنه في أفضل حالاته، يمكنه أن يهز شباك أفضل الفرق. المشكلة أن هالاند، الذي لم يشارك في مباراة دوري الأبطال منتصف الأسبوع لينال قسطاً من الراحة، سيلعب بالهدف ذاته، في ظل وقوف كل المدافعين، حتى الآن، بلا حول أو قوة أمامه.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم