اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رونالدو: اليوم تفوقت على بيليه
15-03-2021 | 01:37
المصدر: "النهار"
أكد نجم جوفنتوس البرتغالي كريستيانو رونالدو أن "القصة لم تنته بعد"، وذلك بعدما حطّم الرقم القياسي للأهداف الرسمية، والذي كان بحوزة أسطورة البرازيل بيليه.
سجل رونالدو "هاتريك" لبطل إيطاليا في مرمى كالياري المتواضع (3-1)، ضمن منافسات المرحلة 27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليصل بذلك إلى الهدف الرسمي الـ770 في مسيرته.
ونشر كريستيانو صورة مركبة له مع بيليه عبر خسابه في "إنستغرام"، وكتب: "كانت الأسابيع القليلة الماضية مليئة بالأخبار والإحصاءات التي تعتبرني أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، متخطياً 757 هدفاً رسمياً لبيليه. رغم أنني ممتن لهذا الاعتراف، حان الوقت الآن بالنسبة إلي لشرح سبب عدم اعترافي بهذا السجل، حتى هذه اللحظة".
أضاف: "إعجابي الدائم وغير المشروط ببيليه، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن 20، دفعني لمراعاة أنه سجل 767 هدفاً، باحتساب أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدفه الوحيد للمنتخب البرازيلي العسكري، كأهداف رسمية. لقد تغير العالم منذ ذلك الحين، وتغيرت كرة القدم أيضاً، لكن هذا لا يعني أنه يمكننا إلغاء التاريخ وفقاً لمصالحنا".
تابع: "اليوم، مع بلوغي الهدف الرسمي الـ770 في مسيرتي الاحترافية، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرة إلى بيليه. لا يوجد لاعب في العالم، لم يترعرع على الاستماع إلى قصص مبارياته، وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناء. لهذا السبب، أنا مليء بالفرح والفخر، لأنني أقر بأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلباً على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن أحلم به مطلقاً عندما كنت طفلاً".
وواصل: "شكراً لجميع الذين شاركوا معي في هذه الرحلة الرائعة. إلى زملائي في الفريق، وخصومي، وعشاق اللعبة الجميلة في كل أنحاء العالم، وقبل كل شيء لعائلتي وأصدقائي المقربين".
وختم رونالدو: "الآن، لا يمكنني انتظار المباريات والتحديات المقبلة، السجلات والجوائز المقبلة. صدقوني، هذه القصة لا تزال بعيدة من الانتهاء، ولا يزال هناك الكثير للفوز به مع جوفنتوس والبرتغال. انضموا إلي في هذه الرحلة، لنذهب".
سجل رونالدو "هاتريك" لبطل إيطاليا في مرمى كالياري المتواضع (3-1)، ضمن منافسات المرحلة 27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليصل بذلك إلى الهدف الرسمي الـ770 في مسيرته.
ونشر كريستيانو صورة مركبة له مع بيليه عبر خسابه في "إنستغرام"، وكتب: "كانت الأسابيع القليلة الماضية مليئة بالأخبار والإحصاءات التي تعتبرني أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، متخطياً 757 هدفاً رسمياً لبيليه. رغم أنني ممتن لهذا الاعتراف، حان الوقت الآن بالنسبة إلي لشرح سبب عدم اعترافي بهذا السجل، حتى هذه اللحظة".
أضاف: "إعجابي الدائم وغير المشروط ببيليه، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن 20، دفعني لمراعاة أنه سجل 767 هدفاً، باحتساب أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدفه الوحيد للمنتخب البرازيلي العسكري، كأهداف رسمية. لقد تغير العالم منذ ذلك الحين، وتغيرت كرة القدم أيضاً، لكن هذا لا يعني أنه يمكننا إلغاء التاريخ وفقاً لمصالحنا".
تابع: "اليوم، مع بلوغي الهدف الرسمي الـ770 في مسيرتي الاحترافية، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرة إلى بيليه. لا يوجد لاعب في العالم، لم يترعرع على الاستماع إلى قصص مبارياته، وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناء. لهذا السبب، أنا مليء بالفرح والفخر، لأنني أقر بأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلباً على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن أحلم به مطلقاً عندما كنت طفلاً".
وواصل: "شكراً لجميع الذين شاركوا معي في هذه الرحلة الرائعة. إلى زملائي في الفريق، وخصومي، وعشاق اللعبة الجميلة في كل أنحاء العالم، وقبل كل شيء لعائلتي وأصدقائي المقربين".
وختم رونالدو: "الآن، لا يمكنني انتظار المباريات والتحديات المقبلة، السجلات والجوائز المقبلة. صدقوني، هذه القصة لا تزال بعيدة من الانتهاء، ولا يزال هناك الكثير للفوز به مع جوفنتوس والبرتغال. انضموا إلي في هذه الرحلة، لنذهب".
