النجمة "فكّ عقدة" الألقاب الرسمية بعد ستة أعوام عجاف... واللعبة أمام التحديات!

فكّ النجمة عقدة من عقده المستعصية، وتوج بأول لقب منذ ست سنوات كاملة، بإحرازه لقب كاس لبنان لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، إثر تغلبه في نهائي النسخة 49 على غريمه التقليدي الانصار 2-1 على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي في جونية.لقب يعني الكثير بالنسبة الى "شعب النجمة العظيم"، حيث جاء بعد مواسم قحط، إذ أنه الاول منذ التتويج بلقب الكاس عام 2016، وبين اللقبين تغييرات وخيبات كثيرة عرفها النادي، وخضّات إدارية كان آخرها انتقال "النبيذي" من المنافسة على لقب الدوري العام المنقضي الى اللعب في "سداسية الأواخر"، كما أن الموسم تمدّد لنحو ستة أسابيع ما ألحق الضرر بالعديد من الاندية، بسبب الانسحاب من المباراة ضد العهد وإدخال اللعبة في متاهات، أنتهت بقرار من مجلس التحكيم الرياضي بتخسير النادي وشطب ست نقاط من رصيده.خشية جماهيرية!كان يخشى "الجمهور المتعطش" من موسم آخر من دون أي لقب، إلا أن لاعبي الفريق النبيذي كان لهم رأي آخر إذ قاتلوا واستبسلوا لأجل مناصري الفريق والكيان، وهم ذاتهم "ثاروا" قبل أشهر مطالبين بالتغيير الإداري.التتويج أزاح أسابيع طويلة من الخيبات المتلاحقة، بقي الفريق في ظل غريميه التقليدي الانصار، واللدود العهد، لكن كل هذا تبدّد بمجرد ان رفع "المخضرم" محمد غدار الكاس الفضية.لكن...