قطر.
الصمت والعمل، سلاحان أجادت دولة قطر إستثمالهما تجاه "الحملات المغرضة" ضدها بسبب إستضافتها لنهائيات كأس العالم والتي تنتطلق بعد عشرة أيام. ولا يبدو ان الحملات ستتوقف حتى ما بعد 18 كانون الأول المقبل موعد المباراة النهائية، والسبب ان دولة صغيرة الحجم، تحتضن العالم بعدما تفوق ملفها على ملفات لدول متمرسة وصاحبة باع طويل مثل انكلترا والولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
يوما بعد يوم تترسخ لدى الرأي العام العالمي قناعة وثقة كبيرتان بأن الدوحة ماضية نحو تنظيم بطولة كأس عالم لا مثيل لها عبر التاريخ، في ظل الإمكانيات التي تم تسخيرها لمونديال 2022 في قطر، والمعايير العالمية التي طبقتها في جميع الجوانب التنظيمية لهذا الحدث الضخم.
ولا تتأتى هذه القناعة من الجماهير المهتمة والمحبة للساحرة المستديرة فقط، وإنما من كبار الشخصيات السياسية في العالم التي ترى في رهانها هذا أمرا طبيعيا كونه مبنيا على تاريخ قطر الحافل بالتميز، والدور الريادي في عدة مجالات أخرى، سياسية ودبلوماسية واقتصادية وإنسانية.
وفي هذا الإطار، نوه عضو مجلس الشيوخ البلجيكي السيناتور جورج لويس بوشيه بالإصلاحات التي أقرتها دولة قطر منذ نيلها شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022. وأضاف "التعديلات القانونية والإصلاحات التي أقرتها قطر بأنها لا مثيل لها"، وأبدى إعجابه بالتطور اللافت الذي تحقق في مجال القوانين، مشيرا إلى أن "دولة قطر وضعت حدا أدنى للأجور أعلى من الحد الأدنى الموجود في دول أوروبية مثل بلغاريا ورومانيا".
وطالب عضو مجلس الشيوخ البلجيكي بضرورة الكف عن الكيل بمكيالين، والاعتراف بالإصلاحات التي قامت بها قطر، وإظهار الدعم والتشجيع لكل الخطوات الكبيرة التي اتخذتها في هذا المضمار.
وفي تقرير صحافي سلط فيه الضوء على تجربة قطر الاقتصادية الرائدة التي مهدت لها الوصول إلى استضافة أكبر حدث كروي في العالم على الإطلاق. ركز التقرير على الطفرة الاقتصادية التي حققتها قطر، وكيف نجحت في استخدام ثروة النفط والغاز بشكل جيد من أجل بناء دعائم اقتصاد قوي.
واستعرض التقرير تحضيرات دولة قطر لاستضافة المونديال من فنادق وطرق ووسائل نقل، وغيرها من الوسائل اللوجستية التي ستجعل المشجعين يشعرون براحة تامة طوال فترة وجودهم في الدولة. واعتبر التقرير أن مونديال قطر يشكل فرصة لمزيد من تعزيز الاقتصاد بنحو 7,5 مليارات هذا العام، وذلك رغم الإنفاق الهائل للاستعداد لكأس العالم.
وأكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 عزم دولة قطر على إنجاح النسخة الأولى من المونديال الذي يقام في المنطقة العربية لأول مرة لتكون الأفضل في تاريخ كأس العالم.
وقال الخاطر إن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر 2022، سينسف الصورة التي تُرسم عن المنطقة بأنها منطقة حروب ونزاعات، مشدداً على الاتهامات والانتقادات لبلاده لها أهداف سياسية وفيها عنصرية". وأضاف أن الدولة "تعرضت لحملة شرسة منذ إعلان استضافة كأس العالم 2022، وهناك بعض الانتقادات العنصرية ضد قطر كونها استطاعت أن تقارع دولًا كبيرة".
وأوضح الخاطر أن قطر تعودت على الانتقادات منذ 12 عاما، وقال "رددنا على بعض الانتقادات إعلاميًا وأيضًا قانونيًا، هناك صحف كانت ضد قطر من اليوم الأوَّل، ولكن هناك بعض الصحف العالميَّة التي كنا نرى أن لديها مصداقية، ولكنها تحولت إلى صحف صفراء، ولا يعنينا الرد على الصحف الصفراء، والأولوية حاليًا هي إنجاح البطولة والتركيز على تنظيمِها على أكمل وجه".
وحول دوافع هذه الانتقادات قال "إن الدول الأوروبية تعتقد أن تنظيم بطولة كأس العالم حكر عليها، وأن دولة مثل قطر عربية وإسلامية صغيرة تقارع وتنافس دولا كبيرة يرون أنهم أحق باستضافة البطولة".
وأكد الخاطر أن 40 مليون طلب على تذاكر كأس العالم بيع منها 3 ملايين تذكرة، كما أن 1.2 مليون مشجع سيحضرون إلى قطر، "وكل المؤشرات تؤكد أنها ستكون استضافة ناجحة".
يوما بعد يوم تترسخ لدى الرأي العام العالمي قناعة وثقة كبيرتان بأن الدوحة ماضية نحو تنظيم بطولة كأس عالم لا مثيل لها عبر التاريخ، في ظل الإمكانيات التي تم تسخيرها لمونديال 2022 في قطر، والمعايير العالمية التي طبقتها في جميع الجوانب التنظيمية لهذا الحدث الضخم.
ولا تتأتى هذه القناعة من الجماهير المهتمة والمحبة للساحرة المستديرة فقط، وإنما من كبار الشخصيات السياسية في العالم التي ترى في رهانها هذا أمرا طبيعيا كونه مبنيا على تاريخ قطر الحافل بالتميز، والدور الريادي في عدة مجالات أخرى، سياسية ودبلوماسية واقتصادية وإنسانية.
وفي هذا الإطار، نوه عضو مجلس الشيوخ البلجيكي السيناتور جورج لويس بوشيه بالإصلاحات التي أقرتها دولة قطر منذ نيلها شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022. وأضاف "التعديلات القانونية والإصلاحات التي أقرتها قطر بأنها لا مثيل لها"، وأبدى إعجابه بالتطور اللافت الذي تحقق في مجال القوانين، مشيرا إلى أن "دولة قطر وضعت حدا أدنى للأجور أعلى من الحد الأدنى الموجود في دول أوروبية مثل بلغاريا ورومانيا".
وطالب عضو مجلس الشيوخ البلجيكي بضرورة الكف عن الكيل بمكيالين، والاعتراف بالإصلاحات التي قامت بها قطر، وإظهار الدعم والتشجيع لكل الخطوات الكبيرة التي اتخذتها في هذا المضمار.
وفي تقرير صحافي سلط فيه الضوء على تجربة قطر الاقتصادية الرائدة التي مهدت لها الوصول إلى استضافة أكبر حدث كروي في العالم على الإطلاق. ركز التقرير على الطفرة الاقتصادية التي حققتها قطر، وكيف نجحت في استخدام ثروة النفط والغاز بشكل جيد من أجل بناء دعائم اقتصاد قوي.
واستعرض التقرير تحضيرات دولة قطر لاستضافة المونديال من فنادق وطرق ووسائل نقل، وغيرها من الوسائل اللوجستية التي ستجعل المشجعين يشعرون براحة تامة طوال فترة وجودهم في الدولة. واعتبر التقرير أن مونديال قطر يشكل فرصة لمزيد من تعزيز الاقتصاد بنحو 7,5 مليارات هذا العام، وذلك رغم الإنفاق الهائل للاستعداد لكأس العالم.
وأكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022 عزم دولة قطر على إنجاح النسخة الأولى من المونديال الذي يقام في المنطقة العربية لأول مرة لتكون الأفضل في تاريخ كأس العالم.
وقال الخاطر إن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر 2022، سينسف الصورة التي تُرسم عن المنطقة بأنها منطقة حروب ونزاعات، مشدداً على الاتهامات والانتقادات لبلاده لها أهداف سياسية وفيها عنصرية". وأضاف أن الدولة "تعرضت لحملة شرسة منذ إعلان استضافة كأس العالم 2022، وهناك بعض الانتقادات العنصرية ضد قطر كونها استطاعت أن تقارع دولًا كبيرة".
وأوضح الخاطر أن قطر تعودت على الانتقادات منذ 12 عاما، وقال "رددنا على بعض الانتقادات إعلاميًا وأيضًا قانونيًا، هناك صحف كانت ضد قطر من اليوم الأوَّل، ولكن هناك بعض الصحف العالميَّة التي كنا نرى أن لديها مصداقية، ولكنها تحولت إلى صحف صفراء، ولا يعنينا الرد على الصحف الصفراء، والأولوية حاليًا هي إنجاح البطولة والتركيز على تنظيمِها على أكمل وجه".
وحول دوافع هذه الانتقادات قال "إن الدول الأوروبية تعتقد أن تنظيم بطولة كأس العالم حكر عليها، وأن دولة مثل قطر عربية وإسلامية صغيرة تقارع وتنافس دولا كبيرة يرون أنهم أحق باستضافة البطولة".
وأكد الخاطر أن 40 مليون طلب على تذاكر كأس العالم بيع منها 3 ملايين تذكرة، كما أن 1.2 مليون مشجع سيحضرون إلى قطر، "وكل المؤشرات تؤكد أنها ستكون استضافة ناجحة".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض