السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

يونايتد لنفض غبار هزيمته المذلة وأرسنال لمواصلة تألقه

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو مانشستر يونايتد. (أ  ف ب)
لاعبو مانشستر يونايتد. (أ ف ب)
A+ A-
يبحث أرسنال الإنكليزي عن نقل تفوّقه المحلي إلى الساحة الأوروبية، في حين يريد مواطنه مانشستر يونايتد نفض غبار هزيمته التاريخية أمام ليفربول، بينما يجد روما الإيطالي نفسه أمام مهمة صعبة في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الخميس.
 
تقام مباريات الإياب في 16 منه، على أن تستضيف الفرق التي تصدرت مجموعاتها وتأهلت مباشرة إلى هذا الدور مباريات الإياب.
 
بعدما أسفرت قرعة الأسبوع الماضي عن تحديات مقبولة للأندية الكبرى، على غرار سبورتينغ البرتغالي بمواجهة أرسنال متصدر الدوري الإنكليزي، نشر الإسباني هيكتور بيليرين وجهاً باكياً ورمزاً تعبيرياً لـ "منزل" عبر صفحته على "إنستغرام"، في إشارة إلى دفاعه عن ألوان "المدفعجية" بين عامي 2011 و2022.
 
ستكون المواجهة مؤثرة للظهير الأيمن البالغ 27 عاماً، لكن سبورتينغ الذي يمر بمرحلة تفاوت من ناحية النتائج يسعده أن يكون الفريق غير المرشح في لشبونة.
 
قال مدرب سبورتينغ الشاب روبن أموريم (38 عاماً): "لسنا مرشحين للفوز بالدوري الأوروبي، لكننا مرشحون للفوز في كل مباراة".
 
ويدرك سبورتينغ صعوبة المهمة أمام أرسنال حيث لم يسبق له أن هز شباكه في مباريات أوروبية (تعادلان وهزيمتان)، منها إثنتان عام 1969 في كأس مدن المعارض (كأس الاتحاد الأوروبي ويوروبا ليغ لاحقاً) وموسم 2018-2019 في دور المجموعات لـ "يوروبا ليغ".
 
فوز يتيم لروما
ويستقبل روما الإيطالي ضيفه ريال سوسييداد الإسباني، على أمل تحقيق نتيجة جيدة في عقر داره حيث تشير الأرقام إلى أن نادي العاصمة حقق فوزاً يتيماً في مبارياته الأوروبية السبع الأخيرة أمام فرق إسبانية، مقابل تعادلين و4 هزائم.
 
يعرف مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو أسرار الكرة الإسبانية جيداً، حيث سبق له أن أشرف على تدريب ريال مدريد وفاز معه بلقب الدوري موسم 2011-2012، كما أن الوافد الجديد دييغو يورنتي سبق له أن دافع عن قميص سوسييداد بين 2017 و2020.
 
وصف مدرب الفريق الزائر إيمانول ألغواسيل نظيره مورينيو بأنه "نموذج يحتذى به" لكنه لم يذعن قائلاً: "لقد تغلبنا على مانشستر يونايتد في دور المجموعات، فلم لا نتغلب على روما؟".
 
سجل خال من الهزائم لجوفنتوس
ويواجه جوفنتوس الإيطالي الذي يمر بموسم مضطرب في دوري بلاده ضيفه فرايبورغ الألماني.
 
ورغم الضربات التي تلقاها فريق ماسيميليانو أليغري بحسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، إلاّ أنه لا يزال يحارب على الجبهة الأوروبية حيث لم يذق طعم الخسارة في ملعبه في مبارياته الأوروبية الأربع الأخيرة أمام فرق من "بوندسليغا" (فوزان وتعادلان).
 
من ناحيته، يأمل فرايبورغ الذي يخوض ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه في أن تستمر مغامرته الأوروبية وبلوغ ربع النهائي، حيث قال مدربه كريستيان سترايش: "هناك دائماً فرصة في كرة القدم".
 
وأضاف: "في الرياضات الأخريات، لا تحظى الفرق الصغيرة بفرص كبيرة. هذا أحد الألغاز في هذه اللعبة".
 
ويعوّل فرايبورغ على لاعب وسطه الإيطالي فينتشنتسو غريفو المولود في ألمانيا وسجل أربعة أهداف في ثماني مباريات مع إيطاليا، موطن والديه.
 
قال عن المباراة المنتظرة أمام جوفنتوس الفائز بلقب المسابقة القارية ثلاث مرات تحت مسماها القديم كأس الاتحاد الأوروبي: "أتطلع للقاء بعض زملائي الدوليين في الفريق".
 
أشباح الخسارة تطارد "الشياطن الحمر"
ويأمل مانشستر يونايتد الإنكليزي أن ينفض غبار الهزيمة المذلة أمام ليفربول بسباعية نظيفة في الدوري، عندما يستقبل ريال بيتيس الإسباني.
 
وبعدما اعتقد فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ بفوزه بكأس الرابطة المحلية أنه تخلّص من أشباح بدايته الهشة هذا الموسم ورحيل نجمه كريستيانو رونالدو بعد خلاف استشرى بين الطرفين، وقع في المحظور مجدداً أمام الـ"ريدز".
 
ويعود اللقب الأخير الأوروبي ليونايتد إلى عام 2017 حين توج بطلاً للدوري الأوروبي بالذات، وسيكون متحفزاً لإضافة لقب آخر لكن سيكون عليه التعامل مع كل مباراة على حدة وأولها بيتيس الذي يمني النفس ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى.
 
ويدرك يونايتد الذي بلغ ثمن النهائي بإقصائه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، في الملحق صعوبة المهمة أمم فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المتوج بلقب "بريميرليغ" مرة والكأس مرتين مع الغريم والجار سيتي.
 
كما يتضمن سجل بيليغريني أربعة تعادلات من دون أهداف ضد "الشياطين الحمر" خلال فترة إشرافه على فياريال الاسباني.
 
ولكن على بيتيس بداية أن يتغلب على لعنة عدم عودته فائزاً من إنكلترا في 3 مباريات، أمام تشيلسي (هزيمتان) وليفربول (تعادل سلبي) في تشرين الثاني 2005.
 
وبالنسبة للمتخصص بالمسابقة إشبيلية، الفائز بلقبها ست مرات في إنجاز قياسي، فيصطدم بفنربهتشه التركي الذي تبقى أفضل نتيجة له وصوله إلى نصف النهائي موسم 2012-2013.
 
أشرف البرتغالي جورجي جيزوس مدرب فنربهتشه الحالي على بنفيكا الذي خسر أمام إشبيلية بركلات الترجيح في نهائي "يوروبا ليغ" عام 2014، لذا يأمل في أن يوقف مرة جديدة النادي الأندلسي.
 
أبدى مدير الرياضة في إشبيلية مونتشي حرصه على فوز فريقه على أرضه، مدركاً أن إسطنبول ليست مكاناً لأصحاب القلوب الضعيفة: "من الصعب جداً مواجهة (فنربهتشه) في ملعبه إذ سيكون مدعوماً من جماهيره التي تهتف بلا توقف".
 
التقى الفريقان في دور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا موسم 2007-2008، وفاز فنربهتشه بركلات الترجيح 3-2 (فاز 3-2 ذهاباً وخسر 2-3 إياباً).
 
ويتجدد الموعد بين مفاجأة الدوري الألماني لهذا الموسم أونيون برلين وأونيون سان جيلواز البلجيكي بعدما تواجها أيضاً في دور المجموعات حيث فاز كل منهما على أرضه 1-صفر، لكن الصدارة في النهاية كانت للفريق البلجيكي بفارق نقطة.
 
ويلعب أيضاً باير ليفركوزن الألماني أمام فيرينتسفاروش المجري، وشاختار دانييتسك الاوكراني أمام فينورد الهولندي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم