اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حقق المنتخب البرازيلي فوزاً صعباً على نظيره الياباني 1-0، في مباراة ودية قبل 5 أشهر ونصف الشهر من انطلاق مونديال قطر 2022 في كرة القدم.
سجل نجم البرازيل نيمار هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77 من ركلة جزاء.
رفع نيمار رصيده الدولي إلى 74 هدفاً في 119 مباراة، متخلفاً بفارق 3 أهداف عن الرقم القياسي البرازيلي المسجل باسم الأسطورة بيليه.
وصل المنتخب البرازيلي، بطل العالم خمس مرات (رقم قياسي)، آخرها عام 2002، إلى اليابان منتشياً بفوز ساحق على نظيره الكوري الجنوبي 5-1 الأسبوع الماضي، لكنه وجد مقاومة كبيرة من منافسه الياباني، الذي لعب مدافعاً طوال الدقائق الـ90.
وعلى الرغم من استحواذ المنتخب البرازيلي على الكرة بنسبة كبيرة وضغطه المتواصل على مرمى نظيره الآسيوي، فإنه لم يصنع فرصاً خطيرة.
فرصة أولى للبرازيل بعد مرور دقيقتين، عندما مرّر نيمار كرة بالكعب باتجاه لوكاس باكيتا، فسدّدها الأخير ارتطمت بالقائم.
واحتسبت ضد اليابان ركلات ثابتة عدة خلال الشوط الاولى انبرى لواحدة نيمار وسددها في الجدار، ثم حاول رافينيا فمرت الى جانب القائم (39). ثم سدد نيمار كرة تصدى لها الحارس الياباني شويتشي غوندا (40).
وقام مدرب البرازيلي تيتي باجراء تغييرين منتصف الشوط الثاني، فاخرج فينيسيوس نجح ريال مدريد الإسباني ورافينيا وأشرك بدلاً منهما غابريال مارتينيلي وغابريال جيزوس، ثم زجّ بمهاجم آخر هو ريتشارليسون.
وافتتح المنتخب البرازيلي التسجيل، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء، إثر إعاقة ريتشارليسون داخل المنطقة من قبل واتارو اندو، فانبرى لها الاختصاصي نيمار خادعا الحارس (77).
وركلة الجزاء هي الرابعة توالياً يسجلها نيمار بعد ثنائيته في مرمى كوريا الجنوبية (5-1) الاسبوع الماضي، واخرى في مرمى تشيلي في آذار الماضي.
وحقق المنتخب البرازيلي فوزه الخامس توالياً وحافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر 13 مباراة منذ نحو عام، علماً أن خسارته الأخيرة تعود إلى سقوطه أمام غريمه التقليدي الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا في 11 تموز عام 2021.
كما أنه لم يخسر أي مباراة ضد اليابان في 9 مواجهات (7 انتصارات وتعادلين).
