دوري الأبطال مسابقة مخصّصة للأثرياء... القوة المالية تحدّد طريق اللقب!

بطولات كرة القدم العالمية ولا سيما في القارة الأوروبية أصبحت مخصصة للأثرياء، أضحى من شبه المستحيل ان يحصل فريق مغمور على لقب قاري، اذ تضخمت الهوة بين مجموعة صغيرة من الأندية ذات الموارد الضخمة وتلك العادية، في وقت لم يعد ينفع قانون "اللعب المال النظيف" الذي طبّقه الاتحاد الأوروبي "يويفا" بغية منع الأندية من إنفاق مبالغ أكبر من مكاسبها.وفتح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الإيطالي، النار على الاتحاد القاري وقواعد اللعب المالي النظيف بعد معاقبة نادي روما ضمن حزمة أندية عددها 8 خرقت قواعد اللعب المالي النظيف. من إيطاليا هناك 4 أسماء كبرى تعرضت للعقوبات وهي إنتر ميلان وروما ويوفنتوس وميلان. في الوقت الذي تبدو الأندية الأكثر إنفاقًا مثل مانشستر سيتي وبرشلونة بمأمن تمامًا من العقوبات، وتغريم باريس سان جيرمان 10 ملايين يورو فقط، استفز الأمر المدرب البرتغالي الذي لا يعرف الصمت عن مثل هذه الأمور. وقال "سبيشال وان: "ثمة آلية تعاقب الأندية التي تعمل بشكل اعتيادي وبشكل غير مباشر تحمي أولئك الذين لا يفعلون ذلك ولكنهم قوى كبرى".وأضاف: "إنها حماية بالنسبة لهم، أنا مصدوم بحقيقة أنه تم تمرير كل أفعالهم بس الاستقرار والهيكلية والتاريخ ولمجرد أنهم يحققون أرباحًا، وتتم معاقبة أولئك الذين يطمحون أن يكونوا عظماء". وأردف: "لابد من تسمية تلك القواعد بشيء مختلف، لأنها أبعد ما تكون عن اللعب المالي النظيف، من غير العادل أن ينفق أحدهم 300 مليون يورو والآخر 30 مليونًا وتتم معاقبته!".جاءت تصريحات مورينيو قبل أيام من انطلاق مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم 2022-2023، والتي تنطلق اليوم بمباريات من العيار الثقيل...