الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عين على الدوري الإنكليزي: دايش يُشعل المنافسة

المصدر: "النهار"
دايش (أ ف ب).
دايش (أ ف ب).
A+ A-
ماجد يوسف -

تولّى المدرب شون دايش القيادة الفنية لبيرنلي لمدة 10 سنوات (بين 2012 و2022)، كان فيها الفريق خصماً ليس سهلاً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد هبوط النادي إلى دوري الدرجة الأولى، غاب هذا المدرب عن الأضواء، تحديداً منذ نيسان الماضي.

ومع تردي النتائج الأخيرة لإيفرتون، قررت الإدارة إقالة المدرب فرانك لامبارد ومنح المسؤولية إلى دايش، الذي ظهر مجدداً بأفضل طريقة ممكنة، بعدما قاد "التوفيز" إلى مفاجأة أرسنال، المتصدّر، بالفوز عليه 1-صفر على ملعب "غوديسون بارك"، ضمن المرحلة 22.

وتجمد رصيد أرسنال عند 50 نقطة في الصدارة، لتشتعل المنافسة أكثر مع مانشستر سيتي، الذي رفض هدية دايش وخسر بدوره أمام توتنهام، فظل رصيده عند 45 نقطة.

وشهدت المرحلة مبادرة، بدأها فريق ولفرهامبتون، تنادي بالحفاظ على البيئة، فارتدى كل لاعب الشارة الخضراء، وقد تضامن معهم الحكام.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في هذه المرحلة:

... وتستمر العقدة
رغم غياب المدير الفني أنتونيو كونتي بسبب إجراء عملية جراحية في إيطاليا، استمرت عقدة توتنهام أمام مانشستر سيتي، بعدما فشل الأخير مجدداً في الفوز على "سبيرز".

وفاز توتنهام بهدف نظيف للمهاجم هاري كاين، فأراحت خسارة سيتي المدير الفني لأرسنال ميكل أرتيتا.

إلى الأمام يا هاغ
يقود المدرب هولندي إريك تن هاغ مانشستر يونايتد بخطوات ثابتة من فوز إلى آخر، مستغلاً تألق الرائع ماركوس راشفورد، الذي حاز على لقب لاعب الشهر (كانون الثاني) في الدوري، حيث سجّل 8 أهداف منذ بداية العام الحالي.

وانتصر "الشياطين الحمر" هذه المرة على كريستال بالاس 2-1، إذ سجل ثنائية الفائز برونو فيرنانديز وراشفورد، بينما سجل للضيوف شلوب، ليصل يونايتد إلى 42 نقطة في المركز الثالث، وذلك بعد تعادل نيوكاسل مع وست هام 1-1.

"فريق أكبر من مدرب"
بعد أن صرفت الإدارة الجديدة الملايين للتعاقد مع لاعبين جدد، سيطر الإحباط على جماهير تشيلسي بسبب ضعف شخصية المدرب غراهام بوتر.

وبالرغم من ضم جوهرة وسط الأرجنتين إنزو فرنانديز في صفقة قياسية، إلا أن الفريق ما يزال يفتقد إلى لاعب في مركز المهاجم، وهو ما أدى إلى استمرار نتائجه الهزيلة، وآخرها التعادل السلبي على أرضه أمام فولهام، خصوصاً مع إصرار بوتر على إشراك كاي هافرتز في مركز لم ينجح فيه.

الانهيار يتواصل
ينهار البناء الذي شيّده المدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول شيئاً فشيئاً. وتحالفت عوامل عدة في تراجع "الريدز"، أولها رحيل السنغالي ساديو ماني، إلى جانب الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق، أبرزها للويس دياز وفيرمينو وفابينيو وجوتا وفان دايك، وصولاً إلى عدم تجانس العناصر الجديدة حتى الآن.

وساهمت هذه العوامل في هبوط مستوى الفريق، وتلقيه خسارة قاسية أمام ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، سجلها ماتيب خطأ في مرمى فريقه وداوسون ونيفيس.

ويحتل ليفربول حالياً المركز العاشر برصيد 29 نقطة، ويزيد الشكوك حول مستقبل كلوب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم