اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كتب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 لكرة القدم، يحثهم على التركيز على كرة القدم في قطر، وعدم السماح بجر هذه الرياضة إلى "معارك" أيديولوجية أو سياسية.
تأتي رسالة رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو والأمين العام فاطمة سامورا، بعد عدد من الاحتجاجات التي قامت بها فرق كأس العالم، حول قضايا تتراوح بين حقوق مجتمع الميم والمخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن إنفانتينو وسامورا في الرسالة الموجهة إلى 32 دولة مشاركة في كأس العالم لكرة القدم: "من فضلكم، دعونا الآن نركز على كرة القدم".
وأضافا في الرسالة: "نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بالقدر ذاته أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في كل أنحاء العالم، لكن من فضلكم لا تسمحوا لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة".
ولم يتسن لـ"فيفا" الإدلاء بتعليق فوري، عندما اتصلت به "رويترز".
وتبدأ كأس العالم، وهي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، في 20 تشرين الثاني الحالي.
وانتقد المنتخب الأسترالي، الأسبوع الماضي، سجل قطر في مجال حقوق الإنسان والعلاقات الجنسية المثلية.
كما صرح الاتحاد الدنماركي لكرة القدم لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي، أن لاعبي الدنمارك سيسافرون إلى كأس العالم من دون عائلاتهم احتجاجاً على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وأكد اتحاد كرة القدم الأسترالي استلام رسالة من "فيفا"، اليوم الجمعة، لكنه رفض ذكر المزيد. كما اتصلت "رويترز" بالاتحاد الدنماركي لكرة القدم للتعقيب.
وقال منظمو كأس العالم إن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم، لكنهم حذروا أيضاً من إظهار الحميمية في الأماكن العامة.
وأقرت قطر بوجود "ثغرات" في نظام العمل لديها، لكن كأس العالم سمحت للدولة بإحراز تقدم في مجال حقوق العمال.
وقال رئيس "فيفا" في الرسالة: "في فيفا، نحاول احترام كل الآراء والمعتقدات، من دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم. أحد أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوع ذاته، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فإنه يعني احترام هذا التنوع. لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة أفضل من الآخرين".
وختم إنفانتينو: "هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز. وهذه أيضاً واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم. لذا، من فضلكم، دعونا نتذكر ذلك جميعاً ونضع كرة القدم في بؤرة التركيز".
تأتي رسالة رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو والأمين العام فاطمة سامورا، بعد عدد من الاحتجاجات التي قامت بها فرق كأس العالم، حول قضايا تتراوح بين حقوق مجتمع الميم والمخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن إنفانتينو وسامورا في الرسالة الموجهة إلى 32 دولة مشاركة في كأس العالم لكرة القدم: "من فضلكم، دعونا الآن نركز على كرة القدم".
وأضافا في الرسالة: "نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بالقدر ذاته أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في كل أنحاء العالم، لكن من فضلكم لا تسمحوا لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة".
ولم يتسن لـ"فيفا" الإدلاء بتعليق فوري، عندما اتصلت به "رويترز".
وتبدأ كأس العالم، وهي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، في 20 تشرين الثاني الحالي.
وانتقد المنتخب الأسترالي، الأسبوع الماضي، سجل قطر في مجال حقوق الإنسان والعلاقات الجنسية المثلية.
كما صرح الاتحاد الدنماركي لكرة القدم لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي، أن لاعبي الدنمارك سيسافرون إلى كأس العالم من دون عائلاتهم احتجاجاً على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وأكد اتحاد كرة القدم الأسترالي استلام رسالة من "فيفا"، اليوم الجمعة، لكنه رفض ذكر المزيد. كما اتصلت "رويترز" بالاتحاد الدنماركي لكرة القدم للتعقيب.
وقال منظمو كأس العالم إن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم، لكنهم حذروا أيضاً من إظهار الحميمية في الأماكن العامة.
وأقرت قطر بوجود "ثغرات" في نظام العمل لديها، لكن كأس العالم سمحت للدولة بإحراز تقدم في مجال حقوق العمال.
وقال رئيس "فيفا" في الرسالة: "في فيفا، نحاول احترام كل الآراء والمعتقدات، من دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم. أحد أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوع ذاته، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فإنه يعني احترام هذا التنوع. لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة أفضل من الآخرين".
وختم إنفانتينو: "هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز. وهذه أيضاً واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم. لذا، من فضلكم، دعونا نتذكر ذلك جميعاً ونضع كرة القدم في بؤرة التركيز".
